رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتشرت ظاهرة مراكز التجميل أو بيوت التجميل (SPA) فى كل شارع بمصر وخاصة مدينة الإسكندرية لأنها مدينة ساحلية ومدينة جذب سياحى سواء للمصريين أو العرب والأجانب.
ولذلك لاقت تجارة مراكز التجميل رواجًا كبيرًا وإقبالًا غير طبيعى سواء مراكز السيدات والرجال معًا أو الرجال فقط، ولكن لانعدام الرقابة على هذه المراكز تحول بعضها إلى بيوت للفسق والفجور وخاصة مراكز الرجال، لأن معظم مراكز التجميل بدون تراخيص ومعظم المراكز المختلطة للرجال والسيدات يحدث بها كل أنواع الفجور، وأيضًا المراكز الخاصة بالرجال فقط لأن العاملين بمراكز الرجال معظمهم سيدات متخصصات فى التدليك وخلافه.
وللأسف كل «ما فى الأمر» أن مالك المركز يقوم باستئجار شقة إيجار جديد ويضع بها بعض المعدات الخاصة بالتدليك والبخار وغيره ثم يعلن عن احتياجه لعدد من البنات للعمل بالمركز وبالطبع لأن البطالة أصبحت عالية هذه الأيام بسبب الظروف الاقتصادية تتقدم البنات والسيدات للعمل بمراكز تجميل الرجال ويقمن بعمل اللازم وزيادة للزبائن المترددين دومًا على نوعية هذه المراكز، ولقد أذهلنى بعض الإعلانات عن أحد مراكز التجميل الرجالى الذى يعرض خلال الإعلان على «الفيس بوك» قيام خمس بنات بفتح خمس غرف للبخار والتدليك وخلافه داخل هذا المركز، بمعنى أصح يوحى الإعلان عن وجود سيدات فى استقبال الرجال بهذا المركز وتقديم الخدمات.
فهل وصل بنا الأمر إلى هذا الحد؟ هل فجور أصحاب المراكز الرجالى بلغ بهم الأمر عمل إعلانات بالصوت والصورة على «الفيس بوك» لتشجيع الشباب على الإقبال لنوعية هذه المراكز؟ مع العلم أن هذه المراكز المختلطة للسيدات والرجال.
أما مراكز التجميل الحريمى فقط القليل منها معه تراخيص من الحى والصحة ومعظمها لا تخضع لأى تراخيص ولا رقابة من الصحة، ولا يجوز أن تعمل البنات والسيدات بمراكز الرجال إلا بالمراكز التى تعمل بالفنادق الكبرى فقط لوجود رقابة عليها، أما مراكز بئر السلم فلا رقابة عليها ومن هنا يأتى كل أنواع الفسق والفجور والدعارة فى هذه الشقق السكنية ويمكن أن يتطور الأمر إلى الاغتصاب والتشهير بالسيدات وتصوير السيدات عاريات كما حدث من قبل فى عدة محافظات منها سابقة بالإسكندرية، وجائز أن يصل الأمر إلى تجارة الأعضاء أيضاً فى ظل انعدام الرقابة.
وليس معنى هذا الكلام أن كل مراكز التجميل الرجالى سيئة، بالطبع لا، لأن هناك مراكز رجالى يعمل بها الرجال فقط، وهناك مراكز تجميل حريمى منظبطة ومرخصة وتخضع للرقابة وحملات التفتيش وتدفع ضرائبها، لذلك يجب على الأحياء فى مصر كلها ووزارة الصحة وشرطة الآداب بعمل حملات تفتيشية على مراكز التجميل الرجالى (مراكز بئر السلم) ومراكز السيدات غير المرخصة حتى يتم القضاء على بؤر الفساد التى تنبع من مراكز التجميل وكذلك إغلاق المراكز المخالفة وتحويل أصحابها للنيابة وخاصة بمحافظة الإسكندرية.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية