رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

لا أحد ينكر دور مصر التاريخى والحالى فى تقديم كل الدعم والعون والرعاية لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق والعمل الدائم من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية واسترداد الأرض المحتلة من العدوان الصهيونى.. ولا ينكر دور مصر البارز على مستوى جميع الأصعدة فى المحنة التى يعيشها الشعب الفلسطينى حرب الإبادة التى يشنها العدوان الغاشم بمساعدة ومساندة الدول الكبرى سوى انسان مخبول أو غير عاقل أو بدون بصيرة.
وكان الدور المصرى واضحًا وصريحًا منذ بداية الحرب غير المبررة والتى فاقت كل الحدود والاعراف والقوانين الدولية ولم يحدث لها مثيل حتى على مستوى حروب النازية والدول الاستعمارية الغاصبة لاراضى الغير وجاء الرد المصرى صاعقًا ورادعًا للمؤامرة الدولية ضد مصر والتى ما زال العدو الغاشم يصر على على تنفيذها ولكنها مستحيلة وصعبة المنال لأن مصر ذات قيادة وسيادة وليست سهلة المنال.
وشهد قادة العالم بالدور المصرى فى تقديم المساعدات لأبناء الشعب الشقيق بدون وساطه من أحد بل وكانت مصر بقيادة رئيسها عبدالفتاح السيسى قد رفضت مطالب البيت الابيض بفتح معبر رفح المصرى لخروج الرعايا الاجانب من قطاع غزة قبل دخول المساعدات المصرية والعربية إلى الشعب الفلسطينى والعمل على تأمين المساعدات بعد دخولها من معبر رفح وتم الاستجابة لطلب مصر ودخلت المساعدات رغم أنف العدوان ورفضه لعزل أبناء شعب غزة عن العالم واجبارهم على ترك منازلهم واراضيهم والفرار خارج القطاع.
هذه الحقيقة الساطعة مثل الشمس والتى كانت على مرأى ومسمع من العالم ومنهم الرئيس الأمريكى نفسه الذى اتى اليوم وأصدر تصريحات مغلوطة ومنافيه لهذه الحقيقة..ويبدو أن ذاكرة الرئيس الامريكى لم تسعفه وان كان قد نسى افكره بالتصريحات الصادرة منه فى اكتوبر الماضى وتناقلتها كل وكالات الانباء والمواقع الاخبارية والفضائيات المحلية والعالمية، ومنها إشارة موقع «فرانس 24» الاخبارى إلى المكالمة الهاتفية بين السيسى وبايدن. منوهًا عن التزام الزعيمين بتسريع وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلي غزة على الفور وبشكل مستمر.
وفى تقرير عن حصار قطاع غزة. أشارت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية على موقعها الإلكترونى إلى المكالمة الهاتفية بين السيسى وبايدن. منوهة عن تعهد الزعيمين خلال المحادثة بالشروع فورا فى زيادة حجم تدفق المساعدات الإنسانية وتسريع وصولها إلي غزة. وضمان استمرارها.
ونقلت شبكة «بى إن إن بلومبرج» الكندية تبادل الرئيس السيسى وبايدن وجهات النظر خلال مكالمتهما الهاتفية، حيث ركزت على تعهدهما بضمان عدم نزوح الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، وكذلك التزامهما بالعمل سويًا لحماية المدنيين واحترام القانون الإنسانى الدولى. وفى تقرير خاص بالمحادثة الهاتفية بين الرئيس السيسى وبايدن. أبرزت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية تأكيد الزعيمين على ضرورة تجنب تصعيد النزاع فى الشرق الأوسط. مشيرة إلى تعهدهما بالالتزام بالعمل سويًا لتهيئة الظروف المواتية لتحقيق سلام مستدام فى المنطقة يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما تطرقت الصحيفة إلى تبادل الزعيمين وجهات النظر حول ضرورة عدم توسع نطاق الحرب على غزة. وكذلك الجهود المستمرة للإفراج عن الرهائن المحتجزين. أتصور أن البيت الابيض يحتاج إلى تنشيط ذاكرته مرة اخرى ويراجع نفسه لأن الدور الامريكى فقد السيطرة والأهلية ولم يعد قادرًا على إعادة قادة العدوان إلى وعيهم واتخاذ قرار فى مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة التى يقودها العدوان تحت مظلة الحماية الامريكية.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.


[email protected]