عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سامح شكري: مصر تدعم الجهود كافة الرامية لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

 أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه تم التباحث مع نظيرته البلغارية في العديد من القضايا، وجاء على رأسها التباحث في أمن البحر الأحمر، وتأثير ذلك على حركة التجارة العالمية، بجانب الملف الليبي وغيرها من الملفات الأخرى.

 

 قال “شكري”، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية، اليوم السبت، إنهما تحدثا في الأزمة الروسية الأوكرانية، مشددًا على أن مصر تدعم الجهود كافة الرامية لإنهاء هذه الأزمة.

 

وأشار إلى أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من تداعيات الحرب في غزة ومن اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يشهد حاليًا نتائجه نتيجة ازدواجية المعايير.

 

مدبولي يلتقي نائبة رئيس وزراء وزيرة خارجية بلغاريا:

 في سياق آخر، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ماريا جابرييل، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية بلغاريا، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وديان كاتراتشيف، سفير بلغاريا لدى مصر، والسفير خالد عمارة، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.

 

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشادة بالعلاقات الثنائية المُميزة التي تجمع مصر وبلغاريا، معربًا عن تقديره للزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية على مدار الأعوام الماضية.

 

وهنأ الدكتور مصطفى مدبولي، السيدة ماريا جابرييل، بمناسبة قُرب توليها منصب رئيس الوزراء اعتبارًا من مارس المُقبل، مشيدًا بالجهود التي قامت بها خلال توليها منصب وزيرة الخارجية تجاه دفع وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة.

 

 وتطرق رئيس الوزراء، خلال اللقاء إلى فرص التعاون المُمكنة بين مصر وبلغاريا في المجال الاقتصادي، مُعربًا عن حرص الحكومة المصرية على زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.

 

 وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التعاون المثمر بين مصر وبلغاريا في مجال الأمن الغذائي من خلال زيادة توريد القمح البلغاري بشكل مباشر إلى مصر، كما تطرق إلى إمكان التعاون لزيادة استيراد القمح والبذور الزيتية من بلغاريا، في مقابل تصدير الخضراوات والموالح المصرية.

 

 وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة المصرية على تشجيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين من أجل تعظيم معدلات الاستثمار والتصنيع المشترك في مجالات عديدة من بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة. 

 

 ورحّب بإمكان توفير منطقة مُتخصصة للشركات البلغارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحيث تصبح مصر مركزاً لانطلاق الشركات والتجارة البلغارية إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وفى المقابل، تكون بلغاريا مركزاً لتوجه الصادرات المصرية نحو الاتحاد الأوروبي، وقاعدة لوجستية وتخزينية بمنطقة جنوب شرق أوروبا والبلقان، مؤكدًا أن الموقع المتميز لكل من مصر وبلغاريا يمكن أن يفيد البلدين بشكل كبير.

 

 كما رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا ومهمًا على طريق دعم وتشجيع الاستثمارات في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث تم تشكيل المجلس الأعلى للهيدروجين الأخضر. كما استعرض الحوافز التي تم التصديق عليها لدعم المستثمرين في مجال الهيدروجين الأخضر.

 

 وتطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال الربط الكهربائي مع عدد من الدول الأوروبية، معربًا عن حرصه على التعاون مع بلغاريا في هذا المجال في أقرب وقت.

 

 كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لمنع الهجرة غير الشرعية بشكل مباشر من مصر.

 

 وأشار إلى أن مصر تتعاون بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية، وتسعى مصر لتوفير برامج تدريبية للكوادر المصرية ضمن برامج تصدير العمالة المصرية بشكل شرعي، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع بلغاريا في هذا الصدد.

 

 وعلى صعيد القضايا الإقليمية، لاسيما الحرب في قطاع غزة، ركّز حديث رئيس الوزراء على التداعيات السلبية التي خلفتها الحرب، بما في ذلك اتساع دائرة التوتر في البحر الأحمر وعدد من دول المنطقة، فضلًا عن الوضع الإنساني الكارثي ومعاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

 

 أكد رئيس الوزراء أن استمرار الحرب في غزة سيكون له تداعيات اقتصادية على العالم أجمع، ما لم يتم التوصل إلى حل سريع بشأن إنهاء الحرب، ثم التعامل بشكل جذري مع القضية الفلسطينية، مؤكداً دعم مصر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها.