طقس مائل للبرودة نهارًا والعظمى 16 درجة بالفيوم
تواصل درجات الحرارة انخفاضها في محافظة الفيوم اليوم الخميس الموافق الأول من فبراير، ليصبح الطقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا مع استمرار نشاط الرياح.
وتصل البرودة ذروتها ليلا مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة اليوم معدلات متدنية، واستمرار الشبورة الكثيفة صباحا ونشاط الرياح الخفيفة على فترات.
وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تبقى في معدلاتها المنخفضة خلال هذه الفترة ليلا ونهارا، مع انتشار السحب المتوسطة والكثيفة أحيانا، وبقاء الطقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا، واستمرار ظهور السحب ونشاط الرياح التي تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات، وخاصة في مناطق الظهير الصحراوي، وخلال هذه الفترة يميل الطقس إلى البرودة الشديدة في آخر الليل، وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع توقعات باستمرار الرياح الخفيفة على فترات، كما تتكون الشبورة الكثيفة صباحا على الطرق الزراعية القريبة من المسطحات المائية، كما يساعد نشاط الرياح والسحب على الإحساس بالانخفاض في درجات الحرارة نهارا، بالإضافة إلى انخفاضها ليلا ليصبح الطقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا.
أجواء شديدة البرودة ليلا والصغرى 7 درجات بالفيوم
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم الخميس على محافظة الفيوم تبلغ 15 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 7 درجات مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح.
ونصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين الذين تتطلب أعمالهم النزول ليلا، أو خلال ساعات الصباح الباكر، بضرورة ارتداء الملابس المناسبة وعدم تخفيفها، نظرا لانخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأوقات إلى معدلات غير مسبوقة وأجواء شديدة البرودة.
وأفادت الهيئة أن سرعة الرياح تبلغ نحو 25 كيلو مترا في الساعة، ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 40 كيلو مترا في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي.
وفي سياق متصل قامت المحافظة بتشكيل غرف عمليات بديوان عام المدن والمراكز تحت إشراف رؤساء المدن والمراكز للتواصل مع جميع روساء الوحدات المحلية بالقرى، لمتابعة الأحوال الجوية أولا بأول، مع التنبيه على أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد والجاهزية، من خلال وضع كل المعدات على الجاهزية القصوى، وكذا أهمية صيانة أي معدة معطلة للعمل على سحب تراكمات مياه الأمطار حال سقوطها، بالإضافة للانعقاد الدائم لغرفة العمليات الرئيسية للوقوف على مستجدات الأمور خلال فصل الشتاء.