رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقعات بتقلص المعروض من الغاز الطبيعي المسال

الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

توقع منتدى الدول المصدرة للغاز أن تشهد سوق الغاز الطبيعي المسال تراجعا في العرض حتى العام 2026 مع ارتفاع الطلب 1.6 هذا العام.

 

الغاز الطبيعي

 

وتوقع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد هامل، أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال بما يصل الى نحو 22% حتى العام 2050.

 

وفي تقريره السنوي، حذر منتدى الدول المصدرة للغاز العام الماضي من ارتفاع الأسعار الفورية للغاز وتقلبها في أوروبا وآسيا، مشيرا إلى أن المخاوف بشأن أمن الطاقة لها الأسبقية على أهداف التخفيف من تغير المناخ.

 

كانت وحدة أبحاث تابعة لشركة فيتش سولوشنز قالت الأربعاء الماضي، إن تعليق شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية عبر البحر الأحمر والهجمات التي تستهدف حركة الملاحة فيه لم تؤثر حتى الآن على أسعار الغاز الطبيعي بأوروبا، متوقعة انخفاض الأسعار خلال 2024 نتيجة لضعف العوامل الأساسية.

 

وتوقعت "بي.إم.آي" في تقرير لها أن يستمر ضعف الطلب على مدار 2024 وهو ما سيقلل، بالتضافر مع استقرار الإمدادات من النرويج وواردات الغاز المسال، الضغوط الصعودية على الأسعار بالسوق خلال الثلاثة إلى ستة أشهر المقبلة.

 

 

روسيا تسعى لرفع أسعار عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة المدى لآسيا

 

الغاز الطبيعي

 

ترغب شركة سخالين لاستثمارات الطاقة، التي تدير محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأقصى الروسي، في رفع أسعار العقود طويلة الأجل، الأمر الذي يهدد برفع تكاليف الطاقة في اليابان وكوريا الجنوبية.

 

بدأت المناقشات مع العملاء في شمال آسيا في أواخر العام الماضي كجزء من مراجعة منتظمة للأسعار يتم إجراؤها كل 5 سنوات، في حين أن شركة سخالين للطاقة ترى أن سوق الغاز أكثر صرامة الآن مقارنة بما كانت عليه عندما أجريت المراجعة السابقة، فإن المشترين لم يقبلوا بعد اقتراح رفع الأسعار، حسبما قالت مصادر "بلومبرغ".

 

وتتناقض هذه الخطوة مع الاتجاه الأوسع المتمثل في انخفاض الأسعار في عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل. ومن المتوقع أن تشهد السوق زيادة في المعروض في العام المقبل مع بدء مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر، مما دفع الموردين إلى خفض الأسعار لحجز العملاء.

 

ويعتبر مرفق سخالين-2 لتصدير الغاز الطبيعي المسال هو الأقرب إلى شمال آسيا، موطن أكبر المشترين في العالم. وقد وفرت المنشأة ما يقرب من 10% من احتياجات اليابان من الغاز الطبيعي المسال في العام الماضي، ولم تستهدفها العقوبات الغربية ويرجع ذلك جزئياً إلى الحاجة إلى ضمان أمن الطاقة.

 

وتطلب سخالين للطاقة أسعاراً طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال في حدود 14% مرتبطة بنفط برنت، وهي ممارسة شائعة لعقود الوقود فائق التبريد، وفقاً لما ذكرته المصادر. وأضافوا أن أسعار العقود حالياً في نطاق 13%.