عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

أتصور أن كل مصرى يحب بلده ويحافظ على وطنه وتراثه وميراثه سعد بمبدأ ورؤية السيسى لتطوير والحفاظ على القاهرة التاريخية.. وكل يوم وكل حدث يثبت أن مصر بوصلة العالم ونقطة الاتصال بين القارات ونبض التجارة والتبادل وإن قناة السويس شريان حياة لا للمصريين وحدهم ولكن للعالم أجمع.

ونشرت الصحف صباح الأحد الماضى اجتماعًا برئاسة الرئيس السيسى لمواصلة الدراسات العلمية لخطط تطوير القاهرة التاريخية ووجه الرئيس بمواصلة الدراسة العلمية لخطط التطوير، وهنا أتمنى وأطلب من الرئيس السيسى بل وكل الأحزاب السياسية والمختصين أن تشارك برؤيتها فى هذا المطلب التاريخى أيضًا فهى دراسات للحفاظ على شهادة ميلاد المصريين وشاهدة على حياتهم فى الدنيا والآخرة.. إنها ميراث الأجيال وها هى قناة السويس التى حافظنا عليها تاريخيًا ورويناها بأطهر الدماء نعرف قدرها الآن ولولا الحفاظ عليها لحدث ما لا تحمد عقباه.. واشهد يا تاريخ على معاناة العالم كله لو لا قدر الله أصابها سوء أو نجح الطمع والحقد والغل ممن يحسدوننا عليها وعلى من أقامها وحافظ عليها.

إن القاهرة التاريخية قاهرة المعز تزين بما يتعلق بالعمارة وفن المعمار ومبانٍ تاريخية من عمر ما قبل البشرية وقبل التاريخ والجغرافيا.. مصر أرض محروسة من الله عز وجل ولها الوعد الإلهى على لسان أهل البيت رضى الله عنهم وملتقى الأنبياء ومهبط رسالات السماء فعلينا جميعًا الحفاظ عليها وألا نبخل بأى جهد لتنمية كل شىء فيها بدءًا من أطهر تراب فيها إلى مبانيها وآثارها وشوارعها وكل ما فيها حماها الله ووفقنا جميعًا للحفاظ عليه فهى الآن فى «سوار من نار» كل الدول من حولها مشتعلة وحتى الأنهار والبحار، علينا بالوعى والتضحية بكل ما نملك للحفاظ عليها.. والقلة المنحرفة والتى تريد إشعالها والقيادة فى أى موقع وفى الغالب قيادات صغيرة ولكنها مؤثرة تهدم بيوت القاهرة سرًا، وتبنى سرًا وتغطى بالأقمشة ما لا تحمد عقباه. إن كل مصرى مطالب بالحفاظ على بلده والعمل كما ينجز الرئيس السيسى والذى يبدأ يومه من الفجر وحتى المساء وبالرغم مما يتابع من حروب وكوارث تشغل وتمس وتضر العالم كله إلا أن عينه على القاهرة التاريخية.. اللهم وفق وأيقظ وعى المصريين جميعًا للحفاظ على مصر أم الدنيا وفجر الحضارة قبل الزمان بزمان..

<< الحياة حلوة:

عيد الغطاس.. كل عام والمصريون بخير واللهم أكثر من أعيادنا ولو كره الطامعون والمخربون.. وها هو الغضب يملأ شوارع «شبرا» العامرة دائمًا بقيم مصر وأصالتها ولن يفلح من يريد تغيير تاريخها وعاداتها وإما أن يلتزم بمبادئها وعاداتها وتراثها الراسخ عبر التاريخ أو يرحل بضيق عقله وقلة حركته وجهله بمصر والمصريين.

<< إذاعة القرآن الكريم من أفضل الوسائل الإعلامية وأقواها ولم تتأثر بمواقع التواصل أو بالأصح، التباعد الاجتماعى. ولكنها وللمرة الألف تحتاج لضبط الصوت والهندسة الصوتية فجأة يعلو الصوت طبقًا للقارىء وفجأة يهبط.

<< السادة النواب منهم قلة تحارب بلوحات الدعاية لأنفسهم وكأن الشعبية بلوحة قماش أو صورة لحضرة النايب.. ولا أدرى لماذا لا يتابع رؤساء الأحياء هذه اللوحات.

ولأن التعميم خطأ والصورة حلوة والتشويه فى أضيق الحدود.. حق علىَّ أن أحيى النائب جمال أبوالفتوح عضو مجلس الشيوخ عن دائرتى على ذوقه وعلمه واحترامه للقوانين ولقواعد الجمال طبقًا للتنسيق الحضارى وعلوم الاعلان والإعلام أيضًا.. فمنذ دعايته الانتخابية وحتى عيد الميلاد هذا الشهر وهو ملتزم تمامًا بالقواعد العلمية والرؤية الشعبية فى اعلاناته وحديثه المكتوب علنًا للناخب علمًا بأنني لم أشرف به ولم أتعرف عليه.. تحية له ولكل من يحترم الناخب شكلاً وموضوعًا.