صدام جديد بين كأس الأمم الافريقية وكأس العالم للأندية لهذا السبب
بعدما صار موعد تنظيم كأس الأمم الافريقية يمثل صداعا للأندية الأوربية نظرا لتعارض موعد البطولة في يناير من كل عامين مع التزامات الاعبين الأفارقة المتواجدين في اندية أوربا مع انديتهم كان قرار الاتحاد الأفريقي عام ٢٠١٧ بترحيل موعد البطولة لتقام في شهر يونيو لتجنب تلك المشاكل.
ورغم عدم التزام الكاف بالموعد الجديد في نسختي الكاميرون في يناير ٢٠٢٢ و كوت ديفوار ٢٠٢٤ نظرا لتزامن موعد البطولة في يونيو مع موسم الأمطار الغزيرة في غرب افريقيا وبالتالي عودة البطولة في هاتين النسختين إلى موعدها التقليدي في شهر يناير الا ان هنام قرار من الاتحاد الأفريقي بتنظيم النسخة القادمة في المغرب في شهر يونيو عام ٢٠٢٥ الا ان المفاجأة كانت اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا بتنظيم كأس العالم للأندية بنظامها الموسع في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر يونيو في نفس التوقيت وهو ما يعني صدام حتمي بين موعد البطولتين .
وعلى خلفية تلك المشكلة التي ستواجه الاندية الأفريقية وغيرها من الاندية التي تضم لاعبين دوليين افارقة أكد باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ان الكاف لم يقرر حتى الان مواعيد نهائية لكأس الأمم الافريقية عام ٢٠٢٥ بالمغرب انتظارا لتحديد المواعيد الرسمية لكأس العالم للأندية من جانب الفيفا مؤكدا انه لا تراجع عم الموعد المقترح لكأس الأمم الافريقية في شهر يونيو لتناسبه مع الأجواء في المغرب .
وعن التنظيم الحالي لكوت ديفوار ابدي باتريس موتسيبي ارتياحه التام لجهود كوت ديفوار في تنظيم البطولة خاصة وان هناك حادثة مؤسسة شهدتها العاصمة الكاميرونية ياوندي في النسخة الماضية بعد التدافع الكبير الذي حدث في ستاد اوليمبي وادى إلى وفاة عدد من الجماهير وهو ما شدد الكاف على ضرورة تجنبه بشكل واضح في بطولاته.
وقال باتريس موتسيبي : تبذل كوت ديفوار جهودا ممتازة في التنظيم ولديها كل الامكانيات للخروج بنسخة مثالية للكان