رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رئيس الإنجيلية يشكر رموز المجتمع المصري على الحضور بعيد الميلاد..شاهد

رئيس الإنجيلية في
رئيس الإنجيلية في عيد الميلاد

قدم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الإنجيلية، الشكر للحاضرين من مندوب الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ القاهرة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير الشباب الرياضة وعدد من الممثلين الهيئات والأحزاب وممثلي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذين حرصوا على التواجد أو إرسال برقية تهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد المقام حاليا في قصر الدبارة.

وعبر قائلا إن جميع الحضور ومن حرصوا على المشاركة هم موضع تقدير، وجاءت هذه الكلمات عقب كلمة راعي الكنيسة القس سامح موريس،  وتقديم الخان وترانيم فريق الكورال بكنيسة قصر الدبارة  للطائفة الإنجيلية.

بدأت الفعاليات الرسمية بتقديم صلاة في افتتاحية  للدكتور  جورج شاكر نائب رئيس الطائفة بمصر، يليها ترنيمة جمهورية فريق تسبيح الكنيسة ، ثم يلقي قراءة كتابية الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل وخدمة الترميم فريق.


ثم تبدأ الصلاة برئاسة الدكتور القس استيفين سعيد رئيس مجمع كنائس الايمان.
ومن المقرر تنظيم الختام مع ترنيمة وعطاء  في م البركة الرسولية.
 

أسباب اختلاف موعد الاحتفالات

تختلف الكنيسة الإنجيلية في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية التي جعلها متفردة، وليست هى وخدها بل تختلف  الكنائس  فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م