قبل العام الجديد.. فكرة نشأة التقويم الميلادي
أيام قليلة ونستقبل العام الميلادي الجديد 2024، حيث يرتبط اسم التاريخ الميلادي بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، حيث استخدم هذا التاريخ أحد الرهبان النصارى منذ قديم الأزل.
يسمى بالتقويم بالميلادي أو الجريجوري أو الغربي، الذي أعلن عنه البابا غريغوريوس الثالث عشر، باعتباره أحد الإصلاحات التي حدثت للتقويم.
ويرجع فكرة نشأة التاريخ الميلادي إلى زمن الرومان حيث كانوا يعتمدون على استخدام التقويم القمري حتى عام 45 قبل الميلاد وبلغ عدد الشهور عشرة أشهر، وعدد أيام السنة 345 يومًا، إلى أنه تم إضافة شهر واحد كل سنتين.
تعود فكرة نشأة التاريخ الميلادي إلى زمن الرومان، حيث كانوا يعتمدون على استخدام التقويم القمري حتى سنة 45 ق.م، وبلغ عدد الشهور عشرة أشهر، وعدد أيام السنة 345 يومًا، إلى أن تم إضافة شهر واحد كل سنتين حتى تتفق أيام السنة مع فصول السنة الأربعة.
لكن يمكن القول إنه في القرن السادس نادى راهب رومانى يدعى "ديونيسيوس أكسيجونوس" بأن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلًا من التقويم الرومانى الذى بدأ بتأسيس مدينة روما، ونجح فى دعوته، فبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى.
منذ ذلك الحين، تحول الرومانيون من العمل بالتقويم القمري إلى التقويم الشمسي، وسمي هذا التاريخ بـ"اليولياني"، نسبة للإمبراطور يوليوس قيصر، وأصبح معمولًا به في أوروبا وبعض الأمم الأخرى بعد ميلاد المسيح عيسى عليه السلام، وأصبح هناك اثنا عشر شهرًا طوال السنة.
يعود الأصل في تسمية الأشهر الميلادية، التي تتكون منها السنة لتمجيد التاريخ الشمسي، لاثني عشر إلهًا مزعومًا من آلهة الرومان الأسطورية، كما تعود إلى تمجيد قائدين من قادة الرومان، هما يوليوس قيصر وأغسطس، وأصبحت تقويمًا ميلاديًا تعمل به جميع دول العالم مع اختلاف أسماء الشهور.
ومنذ ذلك الحين، أصبح للعام الميلادي اثني عشر شهرًا وهم "يناير، فبراير، مارس، أبريل، مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر.