رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

مصر فرحت.. نعم مصر فرحت واسألوا شعبها.. أرضها.. سماءها.. بحرها.. نهرها.. قناتها الجديدة.. شوارعها.. ميادينها.. اسألوا الكبار والصغار هيقولوا مصر فرحت.. اسألوا الشيوخ والشباب هيقولوا مصر فرحت.. مصر فرحت ليس بالخروج المشرف لأهلها وناسها فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة 2024 ولكن مصر فرحت برئيسها وشعبها وأولادها القادرين على تشريفها أمام العالم.. مصر فرحت بأولادها الذين حموها من التفتيت والتمزيق مثل دول شقيقة كثيرة حولها.. مصر فرحت بإجبار رئيسها للعالم على احترامها واحترام رغبة أبنائها بأن تعيش حرة أبية.. عزيزة قوية.. شامخة.. الله أكبر عليكى يا بلدى.. والله أكبر عليك يا ولدى.. الله عليك يا ولدى يا عبدالودود ياللى مرابض على الحدود وقادر تحمى أرضها وتنمى شعبها وتشرح صدرها بإنجازات وتنمية.. الله عليكِ يا مصر وانتِ منورة بشعبك ورئيسك وجيشك وشرطتك وقضائك الشامخ..

<< يا سادة.. عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر لولاية جديدة 2030، امتلأت الميادين والشوارع بالمواطنين احتفالا بنتيجة الانتخابات الرئاسية.. ونظمت قوى سياسية ومواطنون مسيرات بالسيارات فى محافظات مصر وحرص المشاركين فى الاحتفالات على رفع الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسى، كما رددوا هتافات منها تحيا مصر، معبرين عن فرحتهم بفوز الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية.

<< يا سادة.. الرئيس السيسى أعرب عن سعادته البالغة لمشهد اصطفاف المصريين وانخراطهم فى صفوف الناخبين فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة لكل متابع فى الداخل أو فى الخارج على حيوية وفاعلية المجتمع المصرى بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصرى ومصرية.

<< يا سادة.. إن خروج الشعب المصرى فى هذا الظرف الدقيق، والذى تواجه فيه الدولة حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتى فى مقدمتها الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية والتى تستدعى استنفار كل الجهود للحيلولة دون استمرارها.. بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام وكأن اصطفاف المصريين، كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية فى مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة حكومة وشعبا ليخرج بهذا المظهر المشرف والذى لم يشهد أى تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة.

<< يا سادة.. مشهد المصريين فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسى 2024 قدم رسالة للعالم أجمع إننا قدمنا إلى العالم صناعة جديدة اسمها الارادة والتحدى والعزيمة فهل من مشترٍ؟ إنها إرادة شعب إذا أراد فعل وإذا عمل أنجز.. هؤلاء هم رجال مصر المخلصون الذين وثق فيهم رئيسهم فكانوا أد المسئولية.. أد الثقة.. أد العشم، وأد التحدى.

يا سادة.. الشعب المصرى أعطى للجميع رسالة أنه ليس هذا الشعب الذى يتحدث عنه عملاء الإرهابية فى فضائيات أعداء الوطن، الشعب المصرى الحقيقى لا يعرفه سوى رجل واحد فقط ورجاله، هذا الرجل هو المواطن «عبدالفتاح السيسى».. أما رجاله فهم هؤلاء الرجال «الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر»..  هذا الشعب الذى من أجله حمل هذا المواطن كفنه على يده ليعبر بأرضه ووطنه من ذل وعبودية الجماعة إلى العزة والحرية والكرامة الانسانية وكذلك من نار الفساد والإفساد الذى عاشه سنين طويلة دون أن يرحمه أحد ذاق فيها مرارة المرض والجهل من أجل عيون رجال أعمال المخلوع وحاشيته.. هذا الشعب هو الذى خرج له بالملايين فى 30/6.. وفى 3/7 وفى 26/7 ليثبت له أنه فى ظهره ويقف بجانبه فى أى وقت يطلبه.. وهو الذى أنجب له آلافًا من خيرة جنود الوطن فى الجيش والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن الذى يعتبره رجال الإرهابية «حفنة من تراب بخس».. الشعب الذى يعرفه السيسى هو هذا الذى لم يسمح لأحد بأن يلوى ذراعه عندما طالب بحفر قناة السويس الجديدة فقدم له «تحويشة العمر» و«ستر البيوت» و«قرش الزمن» و«جهاز البنات» ليحقق حلمه ويحفر قناته التى قدمتها مصر هدية للعالم.. الشعب الذى يعرفه السيسى هو الذى ألهب التجار الجشعين وعملاء الإرهابية والخونة والمتآمرين والقرارات الاقتصادية ظهره بنيران ارتفاع الأسعار فلم يَثُر أو يَجُر بل «شد الحزام على وسطه.. وقال «بكرة يعدلها سيده».. هذا هو الشعب المصرى الحقيقى يا سادة هذا الشعب الذى حير ومازال يحير وسيظل يحير دولًا وأنظمة وأجهزة مخابرات فشلت وفشل معها كل مخططاتها فى أن تصبح مصر نموذجًا أو مسخًا من دول عربية كثيرة نجحت المؤامرات والخونة فى هذه الدول فى ضياع أوطان وتشريد شعوب.. هذا الشعب الذى وقف فى وجه العدوان الثلاثى لثلاث دول بها دولتان كانتا وقتها من أقوى الدول فى العالم... هذا الشعب الذى صبر على النكسة فى 1967 وحولها لانتصار أكتوبر 1973 أقوى الانتصارات فى القرن العشرين..

يا سادة.. باختصار الشعب المصرى لا يعرفه أحد ولا يجب أن يتحدث بلسانه أحد لا يتحدث عنه من يقبضون ثمن خيانة الوطن دولارات.. كما لا يجب أن يتحدث عن غلبه وفقره وجوعه من يركبون السيارات الفارهة ويسكنون القصور والفيلات من دم هذا الشعب دافع الضرائب الذين يحصدون على آلامه ومعاناته ملايين الجنيهات 

<< همسة طائرة.. 

تحية لكل يد وجهد امتد لفرحة المصريين وتشريفهم أمام العالم.. وأخيرا تحية لابن مصر الذى حمل كفنه على يده من أجل مصر أم الدنيا اللى هتصبح اد الدنيا إن شاء الله ويا شعوب العالم افرحوا معنا افرحوا مع شعب السيسى صاحب الإرادة والعزيمة التى مكانها صنع فى مصر.