رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

500 هجوم على منشآت الرعاية الصحية في غزة وشح الإمدادات الإغاثية

مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

أفاد تقرير إخباري نشرته شبكة سكاي نيوز أن مستشفيات وسط وجنوب قطاع غزة تتعرض لضغوط متزايدة تهدد بخروجها عن الخدمة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الإمدادات الإغاثية.

وكشفت  منظمة الصحة العالمية إنها سجلت نحو 500 هجوم على منشآت الرعاية الصحية في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة بسرعة مع احتدام المعارك في خان يونس ودير البلح، وتزايد صعوبة إيصال الإغاثة.

مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حذر من أن القصف الإسرائيلي المكثف يهدد بانهيار المنظومة الصحية بالمستشفى، في أي لحظة في ظل وصول أعداد كبيرة من الجرحى إليه جراء الغارات، والافتقار للأدوية والمستلزمات الطبية.

وأوضح المستشفى أن عدد الجرحى حاليا يفوق 5 أضعاف الطاقة الاستيعابية لها.

ووصف المتحدث باسم المستشفى، الدكتور خليل الدقران، الوضع بـ"الكارثي"، مؤكدا وصول 50 طفلا دون سن السادسة إلى المستشفى قادمين من مخيم المغازي بعد استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية.

ويخدم المستشفى نحو 900 ألف نسمة يعيشون في المنطقة الوسطى، غالبيتهم من النازحين من مدينة غزة وشمالي القطاع.

وبينما تتفاقم الأزمة الإنسانية، أعلن مجمع ناصر الطبي، المستشفى الرئيسي في خان يونس، أن المستشفيات في غزة بلغت طاقتها القصوى في استيعاب القتلى والجرحى الفلسطينيين

وتعرضت مستشفيات غزة للقصف وتمت محاصرة بعضها أو مداهمتها، وتظهر قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية وقوع 449 هجوما على منشآت الرعاية الصحية منذ أكتوبر، وتوقف الكثير منها عن الخدمة بعد نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.

 

وفي القطاع المحاصر، من لم تقلته الغارات فهو مهدد بالموت جراء الأمراض والأوبئة الناجمة عن ندرة المياه والصرف الصحي غير الآمن، وقد لاحظت الفرق الطبية ارتفاعا في حالات اضطرابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والتهاب الكبد.

 

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه سيكون من شبه المستحيل تحسين الوضع الصحي "الكارثي" في غزة حتى بعد إقرارها إدخال المزيد من الإمدادات والأطقم الطبية لقطاع غزة فورا.