طبيبة تكشف الآثار الجانبية الخطيرة لمستخدمي الأسبرين

الأسبرين هو دواء يستخدم على نطاق واسع وغالبا ما يؤخذ لتخفيف الأوجاع والآلام والحمى، ويمكن استخدامه أيضًا لتقليل الالتهاب ومنع جلطات الدم ومع ذلك، مثل أي دواء، فإنه يأتي مع المخاطر المحتملة.

وأوضحت طبيبة بعض الآثار الجانبية الخطيرة للأسبرين وهذا قد يسبب نزيف داخلي.

ويمكن للأسبرين أن يهيج بطانة المعدة، مما يؤدي إلى نزيف الجهاز الهضمي أو القرحة، ويكون هذا الخطر أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من قرحة المعدة أو نزيف الجهاز الهضمي، والأسبرين هو مضاد للتخثر، وهذا يعني أنه يمكن أن يمنع تخثر الدم.

على الرغم من أن هذه الخاصية مفيدة لمنع تجلط الدم، إلا أنها قد تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو أولئك الذين يتناولون مضادات التخثر الأخرى، كما تقول الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا لـ MedicForum.

قد يظهر هذا على شكل نزيف أكثر تكرارًا وكدمات أسهل وإذا جرحت نفسك، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد لوقف النزيف.

وفي حالة وجود رد فعل تحسسي تجاه الأسبرين، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ظهور دم في البراز بعض الناس لديهم رد فعل خطير بعد تناول الأسبرين، وقد يشمل ذلك سعال الدم أو الدم في البول أو البراز أو القيء، أو تحول بياض العينين إلى اللون الأصفر، أو تحول الجلد إلى اللون الأصفر أو تحول لون البول إلى اللون الداكن، وهو ما قد يكون علامة على مشاكل في الكبد.

تننصح الطبيبة بطلب المساعدة الطبية فوراً إذا لاحظت أياً من هذه المشاكل، وتزداد فرصة حدوث آثار جانبية من الأسبرين مع الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات الأعلى. من المهم التعرف على علامات الإفراط في الاستخدام، مثل النزيف لفترة طويلة بعد الجروح البسيطة، أو سهولة الإصابة بالكدمات، أو نزيف الأنف المتكرر.

وأوضحت أيضًا أن هناك طرقًا لتقليل مخاطر حدوث هذه المشكلات، ولتقليل هذه المخاطر، يوصى بتناول الأسبرين مع الوجبات والنظر في حماية إضافية للمعدة، مثل الأدوية مثل أوميبرازول.

وحاول أيضًا تجنب تناول أدوية أخرى مضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، في نفس الوقت مع الأسبرين لتقليل خطر النزيف.