استبعاد ثلاثي المنتخب والدور الخفي لـ "السماسرة" في اختيار اللاعبين

 تساؤلات كثيرة تسيطر على عقول جماهير الكرة المصرية بسبب اختيارات عناصر المنتخب الوطنى، فهناك لاعبون على قدر المسئولية يستطيعون التمثيل المشرف، وهناك البعض الآخر الذين لا يستحقون ارتداء قميص منتخب بلاده.

وكلاء اللاعبين يثيرون غضب جماهير الكرة المصرية:

 يرى البعض أن هناك لاعبين على أعلى مستوى لم تحظَ بالاهتمام الإعلامى أو الفنى للانضمام لصفوف منتخب مصر، وعلى النقيض بتمتع البعض الآخر بتمثيل الفراعنة فى مختلف المسابقات، حتى إذا لم يرتقِ بالمستوى لتمثيل وارتداء قميص المنتخب، فهناك أمثله كثيرة عاشتها الكرة المصرية على مر العصور تؤكد صحة ذلك الكلام.

 ويلعب وكلاء اللاعبين دورًا فعالًا في مشوار الساحرة المستديرة حول العالم بصفة خاصة والكرة المصرية بصفة عامة، فهنالك لاعبون يتم وصولهم الى القمة بسبب وكيله وتلميعه إعلاميًا وهناك البعض الآخر لم يسمع عنه، أو يتم مشاهدته.

فهل يثير وكلاء اللاعبين أزمة للكرة المصرية أم سيتم الحد من تلك الظاهرة فى الفترة المقبلة؟

 من منطلق الحرص على عدم انخفاض مستوى المنتخب الوطنى المصري بسبب المحسوبيات والاختيارات الفنية التى لم تجنِ ثمارها حتى الآن، على المسئولين سرعة التدخل والعمل على الحل الجذرى والسريع لعدم الانسياق الى النفق المظلم.

 غضب فيتوريا:

 تسيطر حالة من الغضب الشديد على البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، نظرًا لتصرف ثلاثي منتخب الفراعنة خلال معسكر تصفيات المونديال الحالى.

 وشهدت المباراة الافتتاحية لمنتخب مصر ونظيره جيبوتي استبعاد الثلاثي طارق حامد وإمام عاشور وحسين الشحات من معسكر المنتخب، بعد مباراة مصر وجيبوتي، لرفضهم خوض تدريبات المستبعدين استعدادًا لمباراة سيراليون المقبلة بتصفيات كأس العالم 2026.

  تداولت أنباء صحفية أن الثلاثي المتمرد ادعوا الإصابة بعد 10 دقائق من تدريب اللاعبين المستبعدين عقب مباراة جيبوتي، التى انتهت بفوز الفراعنة بستة أهداف نظيفة، فيما رأى البرتغالى أن الثلاثي  يتمارض فجاء رد الفعل.

هل سيتتم استدعاء الثلاثي المتمرد في المرحة المقبلة أم سيسيرون على خطى الغير؟

 يتم توجيه سؤال إلى البرتغالي روي فيتوريا، مدرب منتخب مصر، هل توجد نية لإمكان استدعاء الثلاثي في معسكرات المنتخب المقبلة، أم كتبوا نهاية المشاركة مع منتخب الفراعنة طوال فترة تواجد البرتغالى فى القيادة الفنية؟

الدليل على ذلك.. استبعاد باسم مرسي من منتخب مصر

 تجنب الأرجنتينى هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر السابق، انضمام باسم مرسى لصفوف المنتخب بعد الأزمة التى شهدتها مباراة مصر وغانا فى الجولة الثانية لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

 وتم تبديل مهاجم الفراعنة خلال الشوط الأول من اللقاء، ليغادر غاضبًا، فيما قرر وقتها الجهاز الفنى استبعاده وآخرها كان خروجه من قائمة الفراعنة فى كأس الأمم الأفريقية 2017 التى أقيمت بالجابون.

لماذا لم يتم تسليط الضوء على دوري المظاليم "القسم الثاني"؟

 تجربة ميكالى، مدرب منتخب مصر الأوليمبي، خير دليل، إذ شهدت قائمة الفراغنة تواجد اللاعب محمد باشا، حارس مرمى فريق الألومنيوم، من دوري الدرجة الثانية المصري.

 ويعد انضمام باشا لقائمة المنتخب الوطنى من المرات القليلة التى ينضم فيها أحد اللاعبين بالقسم الثاني لصفوف المنتخب.

 ويلتقي منتخب مصر مع سيراليون، مساء غدٍ الأحد الموافق 19 نوفمبر الجاري، في إطار الجولة الثانية من عمر مواجهات المجموعة الأولى للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

 وضمت بعثة الفريق ٢٢ لاعبًا، هم: محمد الشناوي ومحمد صبحي وأحمد الشناوي محمد هاني وعمر كمال وعلي جبر ومحمد عبد المنعم وأحمد سامي ورامي ربيعة ومحمد حمدي وأحمد فتوح  ومروان عطية ومحمد النني  وأحمد سيد زيزو ومحمود حمادة وحمدي فتحي ومحمد صلاح ومصطفي فتحي ومصطفي محمد ومحمد شريف ومحمود حسن تريزيجيه  وعمر مرموش.