رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يتناول نبض الشارع المصرى وآماله فى الحياة الكريمة

يركز على تأمين احتياجات المواطن الضرورية

يسعى لتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة

يراعى التحديات والظروف التى تمر بها البلاد

 

 

بدأ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، أول مؤتمراته الانتخابية فى ميت فارس بمحافظة الدقهلية، وقد شهد المؤتمر حضوراً مكثفاً من أبناء المحافظة على مستوى المدن والقرى، تحت رعاية النائب الوفدى المحترم طارق عبدالعزيز، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، وقد شرح الدكتور عبدالسند يمامة الكثير من برنامجه الانتخابى أمام الجماهير الحاشدة، وتناول بالتفصيل أهم القضايا التى تشغل بال الرأى العام المصرى. وقد تناول فى كلمته أهم الحلول للمشكلات التى تعانى منها البلاد، وعلى رأسها إصلاح التعليم والاقتصاد والتشريع والحفاظ على الحقوق المائية لمصر من عدوان السد الإثيوبى وضرورة تشكيل لجنة قومية متخصصة لإصلاح التعليم، ولا بد من تحقيق الرخاء من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وزيادة فرص العمل، وتقليل معدلات البطالة والقضاء على الفقر. وكذلك ضرورة علاج انهيار سعر الصرف والهبوط الحاد للجنيه واستهداف الاستثمار الأجنبى فى مشروعات البنية التحتية، وضم كافة الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة، والتخارج بشكل فورى من الوحدات والشركات الخاسرة، وأهمية إطلاق معاش للعمالة غير المنتظمة بإنشاء صندوق خاص.

والمعروف أن برنامج الدكتور عبدالسند يمامة يضم أربعة محاور رئيسية وهى: إصلاح التعليم والإصلاح التشريعى والإصلاح الاقتصادى والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المائية فى نهر النيل من عدوان السد الإثيوبى. والمدقق فى هذا البرنامج الانتخابى يجد أنه يتضمن القضايا المهمة التى تشغل بال المصريين، ولم يكتف البرنامج بعرض المشكلات أو التلويح بها، وإنما وضع الحلول الناجعة لها، وهذا هو المهم، فليس البرنامج تحديداً فقط للداء وإنما وجود روشتة علاج لها، وهذا هو الأهم فى هذا الأمر، ما يعنى وجود رؤية حقيقية للمشكلات مع وضع الحلول لها.

والحقيقة أن برنامج الوفد فى هذا الشأن هو بمثابة روشتة علاج حقيقية لكثير من الأزمات التى تعانى منها البلاد، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وسعر صرف الجنيه المصرى.

والرائع فى هذا البرنامج الانتخابى أنه يؤكد على أمر بالغ الأهمية وهو أن الحلول المقترحة الآن ليست حلولاً نموذجية فى المطلق، ولكنها أفضل الحلول على الإطلاق فى الوقت الراهن، وسط كل التحديات والظروف التى نمر بها، وفى الحقيقة فإن البرنامج الانتخابى نوه إلى أمر آخر بالغ الأهمية، وهو ملكية الدولة لثروات كبيرة وضخمة ربما هى الأهم والأضخم عبر التاريخ وغنى عن البيان ما لها من قيمة مالية ضخمة وكبيرة جداً بالإضافة لقيمتها التاريخية والثقافية كما ورد فى البرنامج المعلن على الجماهير المصرية، وأوضح برنامج الدكتور عبدالسند يمامة، أنه على الدولة المصرية أن تنتهج الآتى بشكل واضح ومعلن، وهو التوسع بشكل كبير فى تأمين احتياجات المواطن الأساسية، خاصة المأكل والمشرب، وضرورة وقف الاستثمار فى السلع المكملة والنشاط العمرانى إلا توفير المسكن لمحدودى الدخل، واستبدال الإنفاق على البنية التحتية والنقل والمواصلات بنظام المشاركة بـBOT، لتخفيف الضغط على الموازنة، إضافة إلى التخارج الفورى من الشركات الخاسرة مع ضمان كافة حقوق العاملين بها.

أما القضية الأكثر اهتماماً فى برنامج الدكتور عبدالسند يمامة، فهى تحقيق العدالة الاجتماعية بطرق كثيرة ومختلفة وأبرزها زيادة الأجور والمعاشات سنوياً بنسب مساوية للتضخم على الأقل واستثمار مدخرات المعاشات فى مشروعات ذات عائد كبير بقدر الإمكان وآمن فى ذات الوقت للمحافظة عليها ضد الخسارة وتقلبات السوق، ووقف الخروج عن الحد الأقصى للأجور بأى صورة من الصور وزيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة، والضغط على القطاع الخاص لتطبيقه، ونوه البرنامج إلى ضرورة إطلاق معاش للعمالة غير المنتظمة عن طريق إنشاء صندوق خاص تشرف عليه وزارة التضامن باشتراك شهرى من أصحابه، وهم العمالة غير الرسمية ويكون هذا المعاش مناسباً لمعدل التضخم.

فى الواقع أن هذا البرنامج الوفدى الذى يخوض به الدكتور عبدالسند يمامة الانتخابات يراعى كل الظروف والتحديات التى يواجهها المصريون ويركز على قضايا الشارع المصرى.

«وللحديث بقية»