عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق المؤتمر الوطني الثاني للمشروعات الخضراء الذكية

إطلاق المؤتمر الوطني
إطلاق المؤتمر الوطني الثاني للمشروعات الخضراء الذكية

 قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، شهدت إقبالًا غير مسبوق من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المبتكرة التي تقدم حلولًا خلاّقة للتعامل مع تحديات تغيّر المناخ وتعزيز جهود التحول للاقتصاد الأخضر، بما يعكس حِرص الدولة المصرية على جذب وتشجيع فرص الاستثمار البيئي والمناخي والحلول صديقة البيئة والتكيَف مع والتقليل من حِدَّة التغيّرات المناخية في المحافظات المصرية كافة.

 

 جاء ذلك خلال كلمتها في حفل إطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وبحضور د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء والمحافظين، د. محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة، وممثلي المجالس النيابية، وممثلي المنظمات التنموية الدولية والمؤسسات المحلية الشريكة.

 

دور المرأة الفاعل في مجالات التنمية كافة: 

 أشارت السعيد إلى أنه يوجد تأكيد جديد للدور الفاعل الذي تقوم به المرأة في مجالات التنمية كافة ولاسيما في القضايا المرتبطة بتغير المناخ ووضع الحلول والمعالجات الناجعة لهذا التحدي، حيث فازت 8 مشروعات مملوكة للسيدات من أصل 18 مشروعًا فائزًا في الدورة الثانية للمبادرة، بنسبة تخطت 44% من إجمالي المشروعات الفائزة.

 

 كما أشارت إلى أنه من ضمن المكتسبات النجاح في بناء شراكات ناجحة ومثمرة مع شركاء الوطن من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذلك شركاء التنمية الدوليين.

 

 وأكدت د. هالة السعيد أن تلك المكتسبات تجسدت على أرض الواقع في حجم الإقبال الواسع على المشاركة في هذه المبادرة، حيث تقدم للمشاركة في الدورة الثانية حوالي 5600 مشروع غطت مجالات تنموية توليها الدولة أهمية قصوى هي: الزراعة المستدامة، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإعادة تدوير المخلفات، وترشيد استهلاك وكفاءة استخدام المياه، وخفض الانبعاثات.

 

 وأكد السفير هشام بدر، مساعد الوزيرة للشراكات الإستراتيجية والتميز والمبادرات، والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن من أهم أسباب نجاح المبادرة هو التعلم من الدروس المستفادة التي أدت إلى تطوير المبادرة من خلال توسيع وتعميق التدريب والتأهيل للجان التنفيذية بالمحافظات.

 

 وأشار بدر إلى أن إجمالي عدد المشروعات المقدمة للمرحلة الثانية 5600 مشروع منها 746 مشروعًا كبيرًا، 1114 مشروعات متوسطة، بالإضافة إلى 674 مشروعًا محليًا صغيرًا، 984 مشروعًا للشركات الناشئة، فضلًا عن 1088 مشروعًا غير هادف للربح، 986 مشروعًا للمرأة، متابعًا أنه تم توسيع قاعدة المشروعات التي خضعت للتقييم لتتضمن 379 مشروعًا لضمان اختيار الأفضل فيما بينها بدلًا من 162 مشروعًا فقط في الدورة الأولى، موضحًا أن أهم القطاعات المشاركة بالدورة الثانية تتمثل في قطاعات الطاقة، الزراعة المستدامة، إدارة المخلفات، تقليل الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري، المياه، المباني الخضراء، المدن الذكية المستدامة، الاقتصاد الدوار، التكيف مع التغيرات المناخية، الملابس والموضة المستدامة، السياحة المستدامة، النقل المستدام، سلاسل الإمداد الخضراء، المواد الحيوية، التنوع البيولوجي، ترميم واستعادة النظم الايكولوجية.

 

 حصل المركز الأول على جائزة بقيمة 750 ألف جنيه، المركز الثاني على جائزة بقيمة 500 ألف جنيه، والمركز الثالث على جائزة بقيمة 250 ألف جنيه، فضلاً عن تقديم منظمات الأمم المتحدة دعمًا للمشروعات في صورة بناء للقدرات، أو دعم فني، أو نقدي طبقًا للاختصاص.