الغرف التجارية: "حملة المقاطعة زي اللي قرصته ناموسة قام قطع يده"
أكد الدكتور علاء عزت، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن اتحاد الغرف التجارية مع الأشقاء فلسطين وهو أمر لا جدال فيه، وذلك جراء ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من القصف الإسرائيلي المستمر.
حملات المقاطعة للمنتجات في الأسواق المصرية
وعلق على حملات المقاطعة للمنتجات في الأسواق المصرية، معقبًا: "إحنا زي اللي قرصته ناموسة قام قطع يده وهذا ما نفعله بنداء المقاطعة"، مشددًا على أن الدول الغربية لا تشكل 1% من حجم أعمال الشركات التي يُنادى بمقاطعة منتجاتها.
وأوضح أنه حال وقف حجم أعمال الدول الغربية بالكامل لن تشعر تلك الشركات بشيء، مؤكدًا أن الجزء العقابي ليس له أي أثر، وجاء ذلك خلال مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة اليوم".
وأضاف أن جميع هذه الشركات التي تتعرض لحملات المقاطعة هي شركات مساهمة مصرية وصناعة محلية، متابعًا: "على سبيل المثال الفاست فود الشركة المصرية تقدم بطاطس من مزرعة مصرية تذهب لمصنع مصري يصدر منها وبالتالي أنا وقفت خط إمداد بالكامل.. استثمارات الفاست فود فقط 17 مليار دولار و28 مليار دولا صناعات غذائية من الشركات التي تنتج بعلامات تجارية مدعو لمقاطعتها".
وأشار إلى أن المقاطعة أثرت على المبيعات بنسبة 50% انخفاضًا ، مشددًا على أنه حال وصول نسب المقاطعة لهذه المنتجات بنسبة 70% سيتم تسريح العمال المصريين.
أثار طلب الاتحاد العام للغرف التجارية بعدم الانسياق وراء دعوات المقاطعة لشركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية، معللة بذلك أنه يضر بالاقتصاد المصري، العديد من التساؤلات وهي هل بالفعل حملات المقاطعة تضر بالاقتصاد المصري أم أنها تشجع على دعم المنتجات المحلية؟.
وانقسمت الآراء حول مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني، إلى مؤيد ومعارض، حيث يرى المؤيدين لحملة المقاطعة أنها تدعم الاقتصاد المصري والمنتجات المحلية، بينما يرى المعارضون أن الحملة غير فاعلة لأن تلك الشركات لها فروع في كافة الدول في العالم وبالتالي مقاطعة دولة أو أخرى لا يؤثر بشكل واضح على أرباح الشركة.
وفي السياق قال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أنه من منطلق الولاء للمصلحة الوطنية والقومية ودعم الاقتصاد المصري والقضية الفلسطينية يجب على جميع المواطنين مقاطعة كافة المنتجات المستوردة والاعتماد على البدائل المحلية.