رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

نشرت بعض الصحف منذ يومين نبذات عن الشاعر الغنائى والصحفى مأمون الشناوى لتذكرنا بحلول ذكرى ميلاده التى حلت فى أواخر شهر اكتوبر المنصرم لتعيد للأذهان قيمة الكلمة الجميلة التى تدخل فى القلوب وتستقر فى العقول وتعيش مع الإنسان ووجدانه سني عمره مثلما فعلت أغانيه فى وجدان وأذهان أجيال كثيرة عاشت على كلماته لكبار المطربين والمطربات وعاشوا فى أغانيه وكلماته التى تدخل القلوب وتظل الناس ترددها، فمن اول فريد الاطرش وحكاية غرامى وحبيب العمر، وبنادى عليك، أول همسة، الربيع، مرورا بإنتاجه الغزير للعندليب الأسمر وموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب وصولا لكوكب الشرق وغيرهم، فقد عانقت كلماته الاغانى الأربع صوت أم كلثوم فغدت تشدو له أنساك يا سلام 1961 من ألحان بليغ حمدى، كل ليلة وكل يوم 1964 من ألحان بليغ حمدى، بعيد عنك 1965، من ألحان بليغ حمدى، ودارت الأيام تلحين محمد عبد الوهاب 1970 فهو ابن المنصورة وأحد أبرز شعراء مصر ويعتبر من جيل الرواد، كان بمثابة مملكة متكاملة بمفرده. اشتغل فى الصحافة فى مجلة روزاليوسف ونشر إنتاجه فى بداية حياته فى جمعية أبوللو للشعر، أحب بنت الجيران فاطمة وأثمرت قصة غرامه عن الزواج فى سن 28 عامًا وأثمر زواجه 7 أبناء، وهناك قصائد عديدة باسمها فى مجلة أبوللو، ويعتبر أحد أهم الشعراء الذين تعاونوا مع كبار النجوم والنجمات من المطربين والملحنين الكبار. وذلك لما تميز به من موهبة كبيرة انعكست فى أغانيه بكافة الألوان فهو يعد شاعرا من طراز فريد. ومن أشهر المطربين الذين تعاون معهم: كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وغيرهما، حيث كان الشاعر الراحل مأمون الشناوى مسانداً للمطربين والموسيقيين الجدد، كان يساعد فى تقديمهم إلى الساحة الفنية، ويكتب لهم أروع الكلمات، ويذكر له اصطحاب الفنان سيد مكاوى من يده إلى كل الجلسات الصحفية، حتى صار مكاوى أحد أعمدة التلحين والغناء. وفى أواخر أيامه، أصيب مأمون الشناوى بفقدان البصر ثم أصيب بأزمة صحية عنيفة نقل على إثرها إلى مستشفى قصر العينى ومكث بالمستشفى أيامًا قليلة حتى توفاه الله فى منتصف التسعينيات.