الأنبا يوأنس يترأس أنشطة الأقباط بالفحامة في أسيوط.. تفاصيل
يرعى نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، الأقباط أبناء الكنيسة القبطية بصورة منتظمة من خلال الاجتماعات والقداسات الإلهية التي يشهدها يوميًا في مختلف الكاتدرائيات بالقطاع، ذلك في إطار دوره الرعوي الذي يحرص عليه الآباء على مر العصور.
ويواصل أسقف الأقباط هذا الدور من خلال إقامة فعاليات القداس الإلهي، غدًا الأربعاء، بكنيسة الأنبا رويس في منطقة الفحامة، التابعة لمحافظة أسيوط، ذلك بدءًا من تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا.
يتخلل اقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، ذلك بمشاركة خورس الشمامسة والآباء الكهنة ثم يلقي بعض التعاليم والدروس الروحية خلال فعاليات العظة الروحية.
وفاضت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمناسبات متعددة تشهدها طوال العام وتعيد احياء ذكرى تحمل معاني وأحداث خالدة إلى أبد الدهر لا تنتهي بمرور الزمن بل تزداد خصوصية روحية تتوارثها الأجيال، وشهدت جنابات الكنائس خلال الفترة الماضية، عدة بمناسبة"عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث المستميته للعثور على الصليب المقدس.
كما سجلت المراجع التاريخية المسيحية ما مر به القديسين في كثير من الأحداث والمواقف التي تعيد تحرص الكنيسة على ترسيخها لدى الأقباط بمختلف اجيالها وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي.