رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرب في غزة| أم الدنيا أيقونة دعم للقضية الفلسطينية

مصر وفلسطين
مصر وفلسطين

منذ اندلاع الحرب بيين المقاومة الفلسطينية، والكيان الصهيوني، وتبذل الدولة المصرية جهودًا مضنية لواقع الصراع في الداخل الفلسطيني، ولعل القاهرة من الدولة الفاعلة خلال السنوات الماضية عندما كانت تحدث مناوشات بين المقاومة، وجيش الاحتلال، ويأتي ذلك انطلاقًا من دور مصر الراسخ في تحقيق السلام، ووأد الصراعات الدائرة والتي أحدثت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ورأينا مئات الضحايا من الرجال والنساء والأطفال ضحايا للحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال.

جهود مصر لإيصال الدعم الإنساني والاغاثة لسكان غزة

وحرصت الدولة المصرية، من البداية واشتعال الصراع، على إيصال الدعم الإنساني والإغاثة لسكان غزة، بغية حقن الدماء، والوصول للسلام الشامل والعادل، وهو بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الرسالة التي يؤكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي عند مناقشة القضية الفلسطينية، مع جميع قادة العالم، فضلًا عن الرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية.

وقف العدوان على قطاع غزة 

ويمكن القول إن مصر تقود جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات، وذلك بحكم الأمر الواقع والتاريخ كونها ترتبط جغرافيا بحدود مع القطاع، وأنها الرقم الفاعل والأهم في معادلة الأطراف الميسرة لأيا من المشاورات بين طرفي النزاع، والتي ترمي إلى تهيئة المناخ للدعوة لهدنة إنسانية يليها وقف إطلاق نار دائم يجنب المنطقة صراعا إقليميا، ويرسي دعائم الاستقرار في العالم أجمع.

قوات الاحتلال الإسرائيلي  والهجمات على قطاع غزة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هجمات يندى لها الجبين تؤكد انتهاك كافة المواثيق الدولية التي تنادي بالسلام والدفاع عن حقوق الإنسان، ولم يكتف الاحتلال بذلك فقط، بل يستقبل دعم منقطع النظير من المعسكر الغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تغض الطرف عن الإبادة الجماعية في غزة، بينما على الجانب الآخر تقف مع الكيان الصهيوني وتبرر تحركاته بأنه دفاعًا عن النفس، وهو ما يكشف ازدواجية المعاير الغربية تجاه القضية الفلسطينية.

 القضية الفلسطينية

وتؤكد تلك الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال أن المقصود من ورائها تصفية القضية الفلسطينية، في ظل الضغوط التي تمارس من قبل الغرب ازاء القضية، وهو ما ترفضه الدولة المصرية تمامًا، لذلك عقدت القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، قمة القاهرة للسلام 2023 للتأكيد على الحق الفلسطيني ورفض التهجير القسري، وهي الرسالة التي وصلت للعالم أجمع بشكل قاطع.