رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشوا: "قصف مستشفى المعمداني مجزرة غير مسبوقة في غزة"

 قصف مستشفى المعمداني
قصف مستشفى المعمداني

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في قطاع غزة مجزرة غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

 

 قال الشوا في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم الأربعاء: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف من خلال هذا القصف المدنيين النازحين الذين لجؤوا إلى مستشفى المعمداني في غزة من أجل الحماية من الجرائم المستمرة والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني".

 استنكر المسئول الفلسطيني تخاذل المجتمع الدولي تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مشددًّا على ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والأطفال في غزة. 

 يأتي هذا التصريح في الوقت الذي أدان البرلمان العربي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الدموي، الذي ارتكبه باستهداف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.

 طالب البرلمان العربي ببذل كل ما يلزم لوقف النزيف الفلسطيني، وفتح ممرات آمنة دون تأخير لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في غزة، وتحميل قوات الاحتلال كامل المسئولية جراء استمرار خرقها المتكرر للأعراف والقوانين الدولية كافة.

 

 في سياق متصل حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي؛ من التداعيات الخطيرة على سلامة الصحفيين في خضم الصراع بين حماس وإسرائيل، ودعت المنظمة جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام القانون الدولي وتنفيذه دون تأخير، وقالت المنظمة: “إن 9 صحفيين قُتلوا أثناء أداء واجبهم منذ أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة”. 

بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت أودري أزولاي من الممكن أن يرتفع عدد القتلى أكثر من ذلك، إذْ تقوم اليونسكو حاليًّا بفحص تقارير متعددة كجزء من تفويضها لتعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة إفلات مرتكبي الهجمات من العقاب.

 وصفت أودري أزولاي هذه الحصيلة بأنها "فادحة"، مشيرة إلى أنه لم يحدث من قبل - في أي نزاع وقع مؤخرًا - أن اضطرت هذه المهنة إلى دفع مثل هذا الثمن الباهظ في مثل هذه الفترة الوجيزة من الزمن، ودعت الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان احترام القانون الدولي. 

 قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، إنه "لا ينبغي استهداف الصحفيين أبدًا، تحت أي ظرف من الظروف، وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة مسئولية ضمان قدرتهم على الاستمرار في ممارسة مهنتهم بأمان، وبشكل مستقل".

 ذكرت أن القوانين والقواعد الإنسانية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2222، تنص على وجوب حماية الصحفيين والإعلاميين والأفراد المرتبطين بهم الذين يغطون حالات النزاع كمدنيين، ويشير القرار أيضًا إلى أن المعدات والمكاتب والاستوديوهات الإعلامية هي أصول مدنية وليست أصولًا أو ممتلكات عسكرية، وبالتالي، يجب ألا تكون هدفًا لهجمات أو أعمال انتقامية.

قالت أزولاي: “إن عمل الصحفيين يعد مهمًّا للغاية في زمن الحرب، لأنه يوفر للسكان المتضررين إمكانية الوصول إلى معلومات موثوقة ومهمة، والتي يمكن أن تكون حاسمة لسلامتهم، كما أنه يزود المجتمع الدولي بتقارير عن الوضع الحقيقي على الأرض”.

تعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية، عبر توفير التدريب والأدوات، وكذلك من خلال عدد من التدابير الأخرى، في إطار خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.