عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«ماما هنموت؟».. حوار الوداع بين الطفل الفلسطيني ووالدته على خط النار

جانب من غزة
جانب من غزة

تحمل طفلها داخل كرتونة على كتفيها وتسرع هربًا من ألسنة نيران جيش الاحتلال.. حالها لا يختلف عن كثير من الأمهات الفلسطينيات اللاتي وقعن تحت حصار حرب المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

انزوت الأم بجسدها النحيل لتلقط أنفاسها قليلاً من الترجل السريع بطفلها، ووضعته على الأرض.. تلتفت يمينًا ويسارًا لتترقب أجواء النيران أمامها وخلفها والسحب السوداء من أعلاها.

«ماما هنموت؟».. سؤال وجهه الطفل المسكين لوالدته، لتصمت الأم قليلاً وتدمع عنياها على مستقبل طفلها المجهول، وتقول «استرح ابني.. فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا».

حالة من القلق انتابت الطفل المسكين وهو يرى حالة من الكر والفر لمئات الفلسطينيين، ويعيد سؤاله لوالدته«ماما إحنا هنموت؟»

«لا تخف إن الله معنا».. هكذا كان رد الأم المسكينة على طفلها، قبل دقائق من سقوط صاروخ عليها وعلى طفلها ليكون الوداع الأخير بينهما.

وكانت قد أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها بانطلاق قوافل مصرية شاملة محملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن تلك المساعدات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثي للشعب الفلسطيني.