رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

من حكمة الله علينا عدم معرفتنا لميعاد تركنا للحياة. لذلك لا أحد يضع تلك اللحظة فى الحسبان. وقد يقال أن بعض المؤمنين أصحاب القلوب العامرة بالإيمان يلتقطون إشارات اقتراب الأجل، هذا الفرق بين الشخص المؤمن والشخص غير المؤمن.

 ولكن يظل إنهاء الأجل من العوامل الغيبية ذات القيمة العظيمة والمؤثرة على البشر. فالغيب سر لا يفهمه عقل أحد، حيث أنه لا يتعلق بالمدارك الصغيرة والرغبات الساذجة المتعلقة باللذة والألم. 

فهناك أشخاص يَرفض الناس تصديق موتهم، منهم من يخشى الناس من غيابهم ضياع عزتهم وكرامتهم، وأن نجاتهم وفلاحهم جاء على أيدى هؤلاء، لذلك لا يستطيعون استيعاب موتهم، رغم أن الموت هو المشيئة الإلهية الثابتة فى الكون. هناك أشخاص موتهم يَترُك لدى الناس موجة من الارتياح العارم والتشفى فيه، والسب هو غياب الظالم الذى ظن أنه لا يغيب. 

فهنا لابد من الرجوع إلى الإيمان بالحلول الإلهية، لأن الغيب قد يُغير الخطط الى رسمها ذلك الذى اُنهىَ أجلُه وتتبدل فى لحظة من السيئ إلى الأحسن. إنها إرادة الله علينا، فهو يعلم ونحن لا نعلم شيء. لذلك عندما تضع نُصب عينك أمراً تكرهه فأنت لا تعلم ربما يزيل الله ذلك بحكمته وغيبه.

لم نقصد أحدا!!