رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر أدعية الاستخارة من أجل إتمام الزواج.. تعرف عليها

دعاء
دعاء

يعد دعاء الاستخارة للزواج، جزء لا يتجزأ عن دعاء الاستخارةِ في أيِّ أمرٍ آخر، كونه من الأمور المستقبليةِ التي لا يعلمُ خيرها ولا شرُّها سوى الله -عزَّ وجلَّ-، إلَّا أنَّ المسلمَ عندما يدعوا الله -عزَّ وجلَّ- تكونُ تسميةُ حاجته فيه هي الزواجُ من فلانةٍ، أو الزواجُ من فلانٍ.

 ومتنَ دعاء الاستخارة للزواجِ بالتحديدِ هو: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. ويقال دعاء اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ".

 وهناك ايضاً أدعية عامة للزواج يستطيع المسلم أن يدعو الله -تعالى- بما شاء من الأدعية، وسنذكر بعضها هنا: اللهم إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، اقضِ حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي. وهناك دعاء اللهم اجعل لي رفيقاً صالحاً كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً، فأنت بي بصيراً. 

يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، وآمن روعتي، كذا دعاء اللهمّ اغفر ذنبي وحصن فرجي، وطهّر قلبي. اللهم يا مسخّر القويّ للضّعيف ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين. من الادعية المستحبة، دعاء (اللهمّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض يا حيّ يا قيّوم ارزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي). فالغيبَ لا يعلمه إلَّا الله -عزَّ وجلَّ-، وإنَّ تقديرَ الخيرِ والشرِّ بيدِ الله وحده، لذلك لا ينبغي للمسلمِ أن يقصدَ شيئاً من أمورِ الدنيا إلَّا بعد أن يستخيرَ ربَّه؛ لذلك فقد علَّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه الكرام دعاءً يكررونه بعد صلاةِ ركعتينِ عند حيرتهم في أمرٍ مستقبلي ما، وسميَ بدعاء الاستخارةِ. ومتنُ الدعاءِ هو: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).