رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كهنة كنيسة الأنبا شنودة يترأسون الفعاليات الروحية بسوهاج

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

يترأس الآباء الكهنة بكنيسة الأنبا شنودة "رئيس المتوحدين" التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بسوهاج، غدًا الأحد، فعاليات روحية بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.  

 

يستغرق الاحتفال لمدة ساعتين متواصلين، ويتخلل فيها إقامة الطقوس الأرثوذكسية الخاصة بهذه المناسبة الجليلة، والتي تتضمن رفع بخور عشية العيد بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخورس الشمامسة والمُصلين.

اختتمت الكنيسة اليوم فترة الاحتفال بعيد الصليب المجيد، والذي بدأ الخميس الماضي ويعيد ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له آثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك. 

 يرجح التاريخ أن صعوبة العثور الصليب بسبب الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326 ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامه الإمبراطور أدريانوس. 

 يروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فأرشدها بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية أنها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.    

يعود الاحتفال بعيد الصليب هذه المرة بتاريخ "17 توت" إلى ذكرى عثور الملكة هيلانة، التي أحبت المسيح حبًا جمًا وحرصت لتقديم الساعدة للمسيحية في مختلف بقاع الأرض، تذكر الكتب التراثية أنه خصصت 3 آلاف جندى، من أجل العثور على موضع الصليب الذي صُلب عليه المسيح، وحين وجده ورفعه على جبل الجلجلة بالعاصمة الفلسطينية "القدس"، وكان حينها حسب ماذكر في المراجع أنها كانت أرضًا مطمورًا بالقمامة بفعل اليهود، وحين عثرت الملكة، على هذه الثروة أصدرت قرارًا ببناء "كنيسة القيامة" حوله في هذه المنطقة تكريمًا لهذه الواقعة.