رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس حوار هيكل مع التليفزيون المصري

محمد حسين هيكل
محمد حسين هيكل

كشف الكاتب سيد المليجي، كواليس لقاء الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، على التليفزيون المصري عام 1990، والذي فُقد ولم تتم إذاعته في هذا الوقت وإلى الآن.

محمد حسنين هيكل:


وقال المليجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”: “إن الحوار مر عليه 33 عامًا، ولا يوجد أحد يفك الاشتباك حوله، ولماذا لم يعرض على التليفزيون المصري”.


 أضاف، أن المخرج كمال مسعود استطاع أن يحدث ضجة من خلال برنامجه "وقائل مصري"، والذي كان يقدم على التليفزيون المصري في عام 1988، وهذا المخرج قرر أن يحضر ندوة لهيكل في معرض الكتاب، وكان يأمل في إجراء حوار معه.


 تابع: كمال مسعود بعد انتهاء الندوة، ذهب إلى هيكل وعرفه بنفسه، واكتشف أن هيكل يعرفه ويعرف برنامجه، ووقتها سأله عن كيفية صناعته لبرنامجه وأغاني عبدالحليم التي كانت تبث فيه، فقال له اسمح لي بلقاء في مكتبك، وسأشرح كل شيء".


 أردف: "بالفعل تم تحديد موعد، وذهب كمال مسعود إلى محمد حسنين هيكل وشرح له ما يريد، وبعدها طلب مسعود من هيكل أن يجري حوار معه، ووافق هيكل ولكنه طلب موافقة مكتوبة من وزير الإعلام في هذا الوقت".


 واصل: "بالفعل أحضر كمال مسعود الموافقة، وتم إجراء الحوار بالفعل، وكانت مدة التسجيل 3 ساعات ونصف، وتمت أعمال المونتاج، وتأخر وقت إذاعة الحوار، وظن مسعود أن المسئولين ينتظرون مناسبة ما حتى يُعرض فيها الحوار ولكن حتى اليوم لم يظهر الحوار".


 أشار إلى أن كمال مسعود انتبه بعد إجرائه للحوار مع هيكل بمشاكل تحدث له في شغله، إلى أن تم تحويله للتحقيق.


 قال: "الأبنودي عمل حوار مع هيكل، وسأله عن سبب عدم ظهوره على التليفزيون المصري ووقتها قال له إنه أجرى حوارًا وحتى الآن لم يتم إذاعته، وأن تجربته مع التليفزيون المصري سيئة".


 أوضح، أن حلقة هيكل فُقدت، وتدخل حمدي قنديل وطلب منه أن يجري معه حوارًا آخر، ولكنه رفض.