ملاذ آمن.. عائلة سورية تحفر ملجأً في الصخر (شاهد)
حفر أحمد خليل ملجأً في الصخر، تحت منزله الواقع عند خط تماس في شمال غرب سوريا، ليحمي أطفاله من الغارات والقذائف التي تكثّفت أخيرًا.
واضطر خليل لعمل ملجأ في الصخر حتى لا يضطر لتجربة النزوح المُرّة في مخيمات مكتظة.
وعرضت فضائية “يورونيوز” تقريرًا بعنوان، "أشبه بالقبر".. عائلة سورية تحفر ملجأً في الصخر كملاذ من الغارات.
في سياق آخر، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الخميس، إن الصين ترى في زيارة الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سوريا إلى مستوى جديد.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين.
ويقول خليل (53 عاماً) لوكالة فرانس برس: "الوضع في المخيمات صعب، ولا توجد أماكن، ففضلتُ أن أبقى هنا في هذا الملجأ... تحت القصف".
تبعد قرية كنصفرة أقل من كيلومترين عن خطوط التماس مع قوات النظام السوري في محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحتها.
ولطالما تعرّضت القرية مع كل تصعيد عسكري، لقصف جوي ومدفعي هدّم منازل كثيرة فيها وترك أهلها من دون ملجأ، حتى باتت أحياء عدة منها اليوم شبه خالية من السكان.
ولحماية عائلته من القصف والتهجير، حفر خليل في العام 2017 ملجأً في الصخر تحت منزله، يؤويه وزوجتيه وأولادهم السبعة في كل مرة يسمعون دوي غارة أو قصف مدفعي قريب، أو حتى في كل مرة تحلّق فيها طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
أضاء خليل ملجأه بلمبة واحدة، وخصّص زاوية فيه لوضع المونة، وفرش الأرض بحصائر بيضاء وزرقاء اللون.