رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بتوجيه من بوتين".. روسيا تُرسل طائرات إغاثة لمتضرري الفيضانات في ليبيا

الفيضانات في ليبيا
الفيضانات في ليبيا

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزارة الطوارئ الروسية بإرسال عدة طائرات إغاثة إلى مناطق شرق ليبيا، المنكوبة بإعصار "دانيال"، حسب ما أعلن السفير الروسي في ليبيا أيدار أجانين، اليوم الجمعة.

 

وقال أجانين: "تنفيذا لتوجيه الرئيس فلاديمير بوتين، سترسل روسيا إلى المناطق المتضررة في شمال شرق ليبيا عدة طائرات إغاثة تحمل فرق إنقاذ وأطباء ومعدات لإزالة الركام وبطانيات وخيام وغير ذلك من مستلزمات إسعافية وإغاثية، على أن تنطلق الطائرات اليوم 15 سبتمبر، وسط تعاون كامل من الجانب الليبي"، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

وضربت العاصفة "دانيال" شرق ليبيا مطلع الأسبوع ولاسيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس.

 

10 مليار دينار لإعادة إعمار درنة

وفي وقت سابق من أمس الخميس، أكد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، تخصيص 10 مليارات دينار، لإعادة إعمار مدينة درنة، التي شهدت دمارًا كبيرًا بسبب العاصفة دانيال، والتي أعلنتها الحكومة منطقة منكوبة.

وجَّه الشكر خلال مداخلة هاتفية مع قناة "العربية"، الشكر إلى جميع الدول التي قدمت المساعدة إلى ليبيا في الكارثة التي أصابتها بسبب العاصفة دانيال، موضحًا أن الدول أرسلت فرقًا وبدأت العمل الميداني في مجاولة للوصول إلى ناجين وانتشال الجثث.

أوضح أن الأضرار كبيرة في درنة وستحتاج إلى إنشاء مساكن وطرق جديدة، موضحًا أن البرلمان طلب تحقيقًا مفصلًا من الحكومة حول أسباب الكارثة، وفتح تجقيق من قبل النائب العام حول المتسبب في الكارثة.

أشار إلى أن رفع حالة الطوارئ في مدينة درنة إلى الدرجة القصوى، بسبب انتشار الجثث بالشوارع، بعد 5 أيام من وقوع العاصفة دانيال.

 

تفادي سقوط معظم الضحايا كان ممكنًا

ومن جانبها، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، أنه كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا جراء الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين في شرق ليبيا.

قال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحفي في جنيف كان بالإمكان إصدار إنذارات تمهيدًا لإجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية، مشيرًا إلى أن قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في البلاد.

 

ليس هناك هيئة أرصاد تعمل بشكل طبيعي

قال تالاس: "إن التحدي الرئيسي الذي تواجهه ليبيا في التعامل مع آثار الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف هو أنه ليس هناك هيئة أرصاد تعمل بشكل طبيعي".

وأضاف لو كان لديهم هيئة أرصاد جوية تعمل بشكل طبيعي، لكان بإمكانهم إصدار تحذيرات.

وأعلن جهاز الإسعاف في ليبيا، في وقت سابق من أمس الخميس، عن إحصاء أكثر من 5500 جثة و10 آلاف مفقود و7 آلاف جريح على خلفية السيول الناجمة عن العاصفة دانيال، بحسب وسائل إعلام ليبية.

ومن جهته، توقع رئيس بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي، أن يرتفع عدد القتلى في المدينة الليبية المنكوبة التي ضربها الإعصار إلى 20 ألفًا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: