الأسعار نار.. وحلوى المولد للفرجة فقط بالدقهلية

لعل من أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لدى المصريين شراء الحلوى، وكان الفاطميون هم أول من صنعوا العروس من الحلوى في المولد، ومنذ ذلك الحين أصبحت الحلوى من المظاهر التى ينفرد بها المولد النبوي الشريف في مصر، وتنتشر الحلوى في جميع محال الحلوى والشوادر بالدقهلية، التي تعرض فيها أنواع كثيرة من الحلويات.
سادت حالة من الغضب والاستياء لدى مواطنى الدقهلية، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار حلاوة المولد بشكل غير مسبوق، بعد أن وصل سعر الكيلو 400 جنيه، وذلك في الوقت الذي تعاني منه الأسر من تأزم الوضع المعيشي، على خلفية ارتفاع الأسعار وتدني الأجور.
أكد أصحاب المحلات، أن نسبة الإقبال انخفضت عن العام الماضي بنسبة تجاوزت الـ 40% بسبب تغيير أولويات المواطنين عقب ارتفاع الأسعار، موضحين أن ارتفاع أسعار السكر السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار حلوى المولد.
أوضح محمد إبراهيم صاحب مصنع حلويات، أن أسعار حلويات المولد سترتفع بنحو 30% على الأقل بسبب ارتفاع أسعار السكر، متابعًا أنه لا يوجد أزمة في نقص السكر ولكن الأزمة تكمن في ارتفاع السكر بشكل مبالغ فيه خصوصًا سعر الجلوكوز والذي يعد مكونًا أساسيًّا في صناعة الحلويات.
قالت زينب الكرداوى موظفة، إنها تخلت عن شراء حلوى المولد منذ سنتين تقريبا بسبب الزيادة المبالغ فيها بأسعارها، وأنها اكتفت بشراء نصف كيلو لأولادها.
يشكو مصطفى السيد موظف من غلاء أسعار حلاوة المولد هذه الأيام بشكل غير متصور مما جعله يشعر بالعجز عن تلبية احتياجات أولاده، مؤكدًا أن الرواتب ضعيفة والسلع فى زيادة مستمرة مما يؤثر بالسلب على المواطن البسيط.

