عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشادة بجلسة قانون الأحزاب السياسية تتسبب في انسحاب الدكتورة فاطمة السيد أحمد

جلسات الحوار الوطني
جلسات الحوار الوطني

 

 

اعترض الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني على ما نشب من مشادات بين المشاركين بعد مهاجمة الدكتورة فاطمة السيد أحمد عضو مجلس أمناء الحوار لبعض الأحزاب أثناء كلمتها في جلسة مناقشة قانون الأحزاب السياسية، واتهامها لبعض الأحزاب بالتحالف مع الإخوان في الفترة من ٢٠١١ وحتى ٢٠١٣، وعدم التزام الأخرى باللوائح الداخلية، وخروجها عبر وسائل الإعلام في صورة مشوشة.

جاء ذلك ردا على كلمة الدكتور جودة عبد الخالق عضو مجلس أمناء الحوار، الذي أعرب عن استيائه مما وصفه بتصرفات الإعلام الموجهة وغير العادلة.

وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إنه من الطبيعي أن يتم الاختلاف، ولكن اعتراضي هو على مصطلح طابور خامس الذي أطلقته الدكتورة فاطمة السيد أحمد على بعض المعارضين لكلماتها.

وأضاف رشوان قائلا: "رأينا برلمانات عالمية تتحرك فيها الكراسي، لكن هنا أرجو النقد دون وصف مصطلحات ك طابور خامس وغيرها، أرجو الخروج من محاكمات ما مضى، وإن صح هذا في بعض الحق.. لكن لا يوجد في هذه الجلسة لا إخوان ولا حلفاء، والإصرار على ذلك هو اتهام مرفوض لمجلس الأمناء، فهذه القاعة لا يوجد بها ملوث بالدماء أو داع للعنف أو من لم يحترم الدستور، الجميع هنا براء من هذا الاتهام، والجميع هنا يستحق الاحترام".

وأشار رشوان إلى أن هناك فارق بين الحوار والتأريخ، فالتأريخ لا يكون تاريخا إلا إذا غاب فأعلوه، وكلنا موجودون وما يحدث أمر غير حكيم في هذه الساحة.

وتسبب الهجوم الذي شنه المشاركون في الجلسة في انسحاب الدكتورة فاطمة السيد أحمد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، التي أكدت قبل خروجها على حقها في التعقيب والحديث، قائلة: أرجو عدم التذمر لأنه حقي، وعلى الأحزاب أن تراجع نفسها ولوائحها الداخلية وأن يكون هناك اتفاق فيما بينها، قبل خروج قياداتها للإعلام.

وقال الدكتور جودة عبدالخالق غير صحيح أن الأحزاب تحالفت مع الإخوان، مضيفا:  "حاسبي على كلامك".

ورد خالد داود المقرر المساعد للجنة الأحزاب بالحوار الوطني، قائلا: أسجل اعتراضي وغير مقبول هذه الاتهامات، لو هي دي بس الآراء فلن يكون هناك حوارا".