رئيس مدينة أبشواي بالفيوم يناقش أعمال توسعات الصرف الصحي

عقد المهندس خالد فراج رئيس مركز ومدينة أبشواي بمحافظة الفيوم، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة توسعات مشروع الصرف الصحي ونسب التنفيذ بالقرى التي تشملها خدمة الصرف الصحي.
جاء ذلك بحضور المهندس إبراهيم خليفة مدير مشروع محطة معالجة أبشواي، والمهندس علي رشدي المدير التنفيذي والمهندس عبد الغفار مصطفى مدير تنفيذ الشركة المنفذة للمشروعات.

يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالمتابعة المستمرة لمشروعات توسعات الصرف الصحي بمركز أبشواي، وتذليل العقبات أمام الشركات المنفذة لتلك المشروعات، ومتابعة نسب التنفيذ والتأكيد على الالتزام بالمواعيد المحددة للتنفيذ.
وأوضح رئيس مركز ومدينة أبشواي أنه يتم تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة بعدد 8 قرى فرعية تابعة لمركز أبشواي، وتشمل رفع كفاءة محطات المعالجة وإنشاء محطة معالجة ثلاثية بمدينة أبشواي طبقًا للمعايير والمقاييس الحديثة بحيث تكون آمنة تماما وتحت إشراف طبي من وزارة الصحة.

إنشاء محطة معالجة ثلاثية ضمن توسعات الصرف الصحي بمركز أبشواي 

وأضاف رئيس المركز أن محطة المعالجة المقرر إنشائها بمركز أبشواي هي الأولى من نوعها التي تعمل بنظام المعالجة الثلاثية والتي تعمل على إعادة تدوير واستخدام المياه بطريقة آمنة داخل منظومة بيئية، وتتكون من أحواض ترسيب ابتدائية وأحواض تهوية وأحواض ترسيب ثانوية (نهائية) وفلاتر رملية ومراحل الكلور وأحواض تركيز حمأة بالإضافة إلى مباني الموزعات والمولدات وبيارات التصافي.

الجدير بالذكر أن أعمال المعالجة سوف تتم بمتابعة صحية من وزارة الصحة ومتابعة بيئية، كما أن الطاقة الاستيعابية للمحطة مقرر لها الوصول إلى 40 ألف متر مكعب من المياه الآمنة للاستخدام.
وناقش رئيس المركز موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي لتوابع القرى على خلفية أعمال التوسعات الجارية بمشروعات الصرف الصحي، والتى تشمل توصيل الخدمة لعدد 57 قرية بمحافظة الفيوم ويحظى منها مركز ابشواي بعدد 17 قرية، بالإضافة إلى القرى الصغيرة المتاخمة والملاصقة للقرى التي سيتم خدمتها، بحضور المهندس فوزي عيد نائب رئيس المركز لشئون المدينة، كما ناقش رئيس المركز سبل توسعة محطة معالجة الصرف الصحي بقرية ابو شنب المقامة على مساحة 6 فدادين وتخدم قرى الخالدية والعلوية والجيلانى وكفر عبود وأبو شنب، وتعمل بنظام المعالجة الثنائية الميكانيكية عن طريق الأقراص الدوارة ومكونة من أحواض الترسيب الابتدائى والنهائى والمبنى الإدارى واخر للمعمل وأحواض للكلور والحمأة، وتخدم نحو 60 ألف نسمة بطاقة تصميمية 6 آلاف متر يوم وذلك لخدمة عدد أكبر من القري والمواطنين.