الكنيسة تبدأ حفل مئوية ميلاد البابا شنودة بالتجمع الخامس

بدأت الكنيسة منذ قليل، فعاليات احتفالية مرور 100 عام على ميلاد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، بمنطقة التجمع الخامس.

يأتي الحفل  بتنظيم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكيه في الخدمة الرسولية أصحاب النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا إرميا الأسقف والعام ورئيس المركز الثقافي القبطي، في ختام فعاليات المؤتمر العلمي والبحثي الذي بدأ أول أمس بالمقر في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، وتضمن جوانب حياتية في سيرة معلم الأجيال.

اجتمع المصريون على محبة البابا شنودة الذي أفنى عمره من أجل خدمة الكنيسة وأبنائها على مدار أربعة عقود.

خلف في توليه هذه المسؤولية مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس "رجل الصلاة" ومات صاحب دور بارز في إعادة الروح  في الكنيسة من خلال الاهتمام بالإيبارشيات والكنائس في مصر وبلاد المهجر وحرص على توحيد المسيحية.

وكثيرا ما كان يحرص على إبراز محبته الوطنية أمام العالم، وبات يرفع شعارًا "مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه" في جميع المحافل الدولية. 

باتت سيرة بطريرك الأقباط صحة وفيرة من نبع الأمل في نفوس الشباب، فتروي كتب ذكريات البابا شنودة كيف ظل هذا الطفل تنقل بين ضفاف اليأس والأمل حتى توصل إلى وجهة صحيحة استقامت بها الطرق وأنارت بها الدروب وجلس على الكرسي المرقسي.

أنار بطريرك الأقباط عتمت الأعوام التي شهدت فيها مصر والعالم مراحل قاسية استطاع أن يدير شؤون الأقباط فيها بحكمة وقوة وثبات.