زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب "أباياو" الفلبينية
ضرب زلزال بلغت شدته 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب، اليوم الثلاثاء، مقاطعة "أباياو"، من دون ورود أنباء فورية عن سقوط ضحايا جراء الهزة الأرضية، حسب ما أعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل.
وأضاف المعهد - حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن مركز الزلزال وقع على بعد 13 كيلومترًا جنوب غربي بلدة "كابوجاو"، وعلى عمق 30 كيلومترًا.
وأشار المعهد إلى أنه من المتوقع وقوع خسائر مادية وتوابع زلزالية جراء هذا الزلزال.
وأمس الإثنين، ضرب محافظة ملايطة التركية زلزال قوي، في الساعة 18:23 بالتوقيت المحلي لتركيا، حسبما أعلن مرصد كانديلي لرصد الزلازل في تركيا.
وأوضح مرصد كانديلي، أن الزلزال وقع على عمق 8.5 كيلو متر تحت سطح الأرض.
يشار إلى أنه وقعت زلازل مدمرة بلغت قوتها 7.7 و 7.6 درجة على مقياس ريختر في 6 فبراير في كهرمان مرعش جنوب شرق تركيا.
وشعر السكان بالزلازال في 11 محافظة بالبلاد والدول المجاورة، بما في ذلك سوريا.
ووصفت السلطات التركية زلزال فبراير بأنه "كارثة القرن"، إذ بلغ عدد قتلى الزلزال 50.5 ألف قتيل.
وأعقبت الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية العنيفة، وقد أودى الزلزال بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين.
والآن بعد إزالة آثار الدمار، مازالت المشاكل الصحية طويلة المدى مستمرة، وفقًا لما قاله صلاح الدين مينتس، رئيس الرابطة الطبية في مدينة أضنة بجنوب تركيا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، وأضاف أن النساء والأطفال الصغار معرضون للخطر بصورة خاصة.
ويشار إلى أن هناك نقصًا في التغذية المتوازنة، مما يؤدي لإصابة الأطفال باضطرابات النمو، كما تواجه النساء الحوامل خطورة أيضًا.
وقال "تم تسجيل عددًا كبيرًا من حالات الولادات المبكرة والإجهاض في المنطقة"، وأضاف أنه كان يجب إجراء عمليات صعبة في أضنة، كما أن المستشفيات كانت مكتظة بالفعل بالمرضى.
كما رصد الأطباء في المنطقة التركية زيادة في معدلات الاكتئاب.
كما اتهم السلطات بالتخلص من ركام المباني المنهارة بصورة غير مناسبة، وقال إنهم لا يعلمون ما إذا كان الركام يحتوى على مواد سامة مثل الاسبستوس وما إذا كان يمكن أن تتسرب إلى المياه الجوفية. وأضاف أن عدم معرفة هذه الأمور يمثل مشكلة كبيرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.