رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معرض بورسعيد للكتاب.. «البحر في الإبداع البورسعيدي» ندوة ضمن فعاليات الدورة السادسة  

 الدكتور أحمد بهي
الدكتور أحمد بهي الدين

 معرض بورسعيد للكتاب..  تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الثامنة مساء اليوم الأحد، ندوة «البحر في الإبداع البورسعيدي»، ضمن فعاليات معرض بورسعيد للكتاب، بدورته السادسة، المنعقد حاليا في ساحة ديليسبس، أمام مديرية أمن المحافظة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

 الدكتور أحمد بهي الدين

 

ويشارك في الندوة: الدكتور عاطف زرمبة، والريس زكريا إبراهيم، والدكتور محمد العشي، ويدير الندوة الدكتور  أحمد يوسف عزت.

ومن المقرر أن تختتم فعاليات المعرض مساء يوم ١ اغسطس المقبل، بأمسية شعرية يشارك فيها مجموعة من الشعراء.

ويرافق الفعاليات مجموعة من الأنشطة الفنية، الخاصة بالطفل، إلى جانب عروض لفرق الفنون الشعبية التابعة لقصور الثقافة.

معرض بورسعيد للكتاب

أدباء يناقشون «السرد في بورسعيد» ضمن فعاليات معرض الكتاب السادس


من ناحية أخرى، نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء الخميس، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، ندوة تحت عنوان "السرد في بورسعيد"، شارك فيها المبدعون: إبراهيم صالح، وسامح الجباس، والسيد زرد، ومنى الجريني، ومحمد خلف، وأدارتها الروائية سمية الألفي.


وقال سمية الألفي، إن مدينة بورسعيد، مر عليها العديد من الجنسيات، التي كانت لها تأثير على الثقافة فيها، لافته إلى أن أهالي المحافظة لهم باع طويل في الكتابة والثقافة المصرية بكتاباتهم المليئة بالمقاومة والدفاع عن المدينة.
ومن جانبه قال القاص إبراهيم صالح، إن الكتابة أداة تغير الإنسان والمجتمع، حيث أن الابداع عملية معقدة، لا يجوز اختزالها في الواقع، والمبدع يضحي من أجل إسعاد الغير، وهي لذه لا يعرف طعمها إلا النفوس التي تسموا وترتقي.
وأضاف أنه تأثر في كتاباته بالعديد من المبدعين المصريين بشكل عام، ومبدعي بورسعيد بشكل خاص، وهو ما جعله يرسم خطا  خاصا له في كتابة القصة.
بينما تناول الأديب سيد زرد، تاريخ بورسعيد مع السرد، موضحا أن كل الأحداث التي مرت بها المدينة الباسلة ساهمت في كتابة العديد من الأعمال الإبداعية التي تندرج تحت مفهوم السرد، ومن بينها الرواية والقصة، والخبر الصحفي، والتاريخ.
وتطرق في حديثه إلى مسيرته الإبداعية مؤكدا أن أول أعماله كانت عام ١٩٦٧، ومنذ هذا الوقت انطلق نحو الكتابة والنشر بشكل كبير.
وقال الروائي سامح الجباس، إنه يتمنى استمرار معرض بورسعيد للكتاب، لأنه من وجهة نظره يعبر عن الثقافة المصرية، وثقافة بورسعيد بشكل خاص، لافتا إلى أن تجربته مع الكتابة كانت في ٢٠٠٦ عندما أصدر أولى رواياته "حي الإفرنج" التي تحدث فيها عن بورسعيد.
وتابع أنه أكمل مسيرته الإبداعية منذ ذلك الحين حتى الآن، مؤكدا أنه تجنب كل ما هو تقليدي في الكتابة، وفضل اقتحام كل ما هو جديد بتهور شديد.
ولفت إلى أن الكتابة كانت الحلم الأهم في حياته، حيث أن البشرية لم يكون لها أثر بدون أحلام، وبورسعيد ساعدته في تحقيق أحلامه، حيث أن المدينة مليئة بالعديد من الحكايات والقضايا التي يكتب عنها، فهي تصنع فنانين وأدباء، من خلال ما تتميز به من عناصر لا توجد في محافظة أخرى.
ومن جانبها قالت الروائية منى الجبريني، إن الكتابة بالنسبة لها كانت عملية إنقاذ لنفسها من الوحدة والملل، ولكل عمل لها ذكريات لا تستطيع نسيانها، ومؤكده: "حاولت تقديم أعمال تمزج بين الماضي والحاضر، فكنت أرى أبطال أعمال أمامي في كل مكان أذهب إليه".
وأوضح الكاتب محمد حسن: "بورسعيد بيئة ملهمة للكتابة، لكنه لم يتناول المدينة في أعماله، فرواياتي تدور أغلبها في عالم فانتازيا، ولم أذكر فيها مدن، لكن تناولت بورسعيد في عمل مسرحي بعنوان صباحين وحتة، وعرض خلال الفترة الماضية على مسرح ثقافة بورسعيد".

وأكد على أن المدينة بها عدد كبير من الأدباء، جميعهم ينافسون أنفسهم".