البيت الأبيض يستبعد إمكانية العفو عن نجل بايدن.. سلاح ومخدرات وتهرب ضريبي

استبعد البيت الأبيض احتمال اضطرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى العفو عن ابنه هانتر.

وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض، ردا عن سؤال أحد المراسلين حول ما إذا كان مثل هذا السيناريو محتملا: "لا، لقد قلت للتو، لا، لقد أجبت للتو، تابعوا".

ويُتهم هانتر بايدن بالتهرب الضريبي وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني، وتولى مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي التحقق من علاقاته التجارية الخارجية ومدى تورط والده فيها,ويؤكد الرئيس أنه فخور بابنه وليس على علم بعملياته التجارية.

ومثل هانتر بايدن، -الأربعاء الماضى- لأول مرة أمام محكمة فدرالية في ولاية ديلاوير، في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي وبحيازة سلاح أثناء تعاطي المخدرات.

أقر "هانتر" بالتهمة الثانية في إطار صفقة مع الادعاء العام، تتضمن دخوله برنامج علاج من آثار المخدرات والخضوع للمراقبة خارج أسوار السجن. صفقة رأى كثيرون فيها معاملة تفضيلية لابن الرئيس.

وتقول جينيفر بيدل، وهي مدعية عامة سابقة: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نرجع خطوة إلى الوراء، ونتمعن في سياق القضية.. هذه مقاطعة ديلاوير، هذا ليس مكتبا سياسيا. إنه تحقيق كبير أخذوه على محمل الجد على مستوى كل الموظفين الذين لديهم ليصلوا إلى هذه التهم بعد كل هذا الوقت. 98% من قضايا مماثلة تنتهي بصفقات كهذه. أعتقد أن فريق الدفاع ذكي وعمل بشكل استراتيجي لسنوات للتوصل إلى أنسب حكم لموكلهم".

و بدأ التحقيق في قضايا هانتر بايدن في عام 2018، عندما تم الكشف عن حيازته مسدسا أثناء تعاطيه المخدرات، الأمر الذي يحظره القانون الأميركي حتى وإن كان حمل السلاح أمرا مرخصا.

كما تخلَف بايدن بحسب القضايا التي تلاحقه، عن دفع أكثر من مئة ألف دولار ضرائبَ عن عامي 2017 و2018.