ﻏﺪاً.. اﻧﻄﻼق اﻟﺪورة اﻟـ ١٦ بمشاركة ٣٧ ﻋﺮﺿﺎ ً ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ
«اﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﻤﺴﺮح» ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺰﻋﻴﻢ

تنطلق غدا السبت فعاليات الدورة الـ 16 من المهرجان القومى للمسرح المصرى، برئاسة الفنان محمد رياض، حيث تحمل الدورة اسم الزعيم عادل امام، وبمشاركة 37 عرضا مسرحيا من الجهات والهيئات المختلفة التى أنتجت عروضها وقدمتها خلال عام مضى، ومقترح عرضها للجمهور بالمجان.

ويقدم خلال حفل الافتتاح المقام بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، برنامج خاص لتكريم الزعيم عادل امام إخراج هانى عفيفى، وعرض فيلم قصير إخراج عمر زهران، كما يحيى الموسيقار هانى شنودة الفقرة الأخيرة من الحفل بعدد من المقطوعات الموسيقية بطريقة الـ «ميدلى» من أعمال الفنان الكبير عادل إمام الذى تنطلق الدورة باسمه.
العروض المشاركة
يتنافس خلال المهرجان 37 عرضا من الجهات والهيئات المختلفة على جوائز الدورة الـ16 من المهرجان، وجاءت قائمة العروض المشاركة كالتالى: من الفرق المستقلة والحرة يشارك (5) عروض هى «سهرة المحروسة» لفرقة « 902»، تأليف أبو العلا السلامونى إخراج محمود حسن جراتسى، و«الوحوش الزجاجية» لفرقة «المبدعون»، دراماتورج جمال ياقوت، إخراج أشرف على، و«الرجل الذى أكله الورق»، لفرقة «جروتيسك»، تأليف أوجيستين كوزانى، دراما تورج وإخراج محمد الحضرى، و«ماراصاد»، لفرقة «الميزان»، تأليف بيتر فايس، إخراج أشرف على، و«المشهد الأخير»، لفرقة «ميكس»، تأليف يوسف ناصر، إخراج عمر أشرف.
وتضمنت العروض المشاركة من فرق الهواة والنقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدنى، والمسرح الخاص والجامعى 5 عروض، هى: «رأس العش» من نقابة المهن التمثيلية، تأليف مينا بباوى، إخراج بدر الأحمدى، و«شيزوفرنيا» للمسرح الكنسى، تأليف محمود حمدى، إخراج شادى نادر، و«أوليفر» لفرقة كلية صيدلة جامعة المنصورة، تأليف وإخراج حازم أحمد، و«3 مقاعد فى القطار الأخير» لفرقة كلية إعلام جامعة القاهرة، تأليف وإخراج مايكل مجدى.
ويشارك البيت الفنى للمسرح بـ6 عروض وهى: «سيدتى أنا» لفرقة المسرح القومى، إخراج محسن رزق، و«طيب وأمير» لفرقة المسرح الكوميدى، إخراج محمد جبر، و«سيب نفسك» لفرقة المسرح الحديث، إخراج د.جمال ياقوت، و«خطة كيوبيد»، لفرقة المسرح الحديث، إخراج أحمد فؤاد، و«ستوكمان» لفرقة مسرح الغد، إخراج أسامة رؤوف، و«ياسين وبهية» لفرقة مسرح الشباب، إخراج يوسف مراد منير، كما تشارك دار الأوبرا المصرية بعرض «حتشبسوت» لفرقة فرسان الشرق، إخراج كريمة بدير.
كما تشارك أكاديمية الفنون، بـ3 عروض، هى: «الزائز» إخراج إبراهيم أشرف، و«موت معلق» معالجة وإعداد إسراء محبوب، وإخراج كريم الريفى، و«ماهاجونى»، دراماتورج وإخراج إبراهيم أشرف، ويشارك مركز الهناجر للفنون بعرضين الأول «قررب.. قررب» تأليف أحمد نبيل، وإخراج شادى سرور، والثانى «استدعاء ولى أمر» تأليف محمد السورى، وإخراج زياد هانى، والبيت الفنى للفنون الشعبية يشارك بعرض «ياشيخ سلامة» تأليف يسرى حسان، وإخراج محمد الدسوقى.
أما الهيئة العامة لقصور الثقافة فتشارك فى المهرجان بـ6 عروض، وهى: «السراج» لفرقة قصر ثقافة طنطا، تأليف وإخراج محمد السباعى، و«يهودى مالطا» للفرقة القومية بالإسكندرية، تأليف كريستوفر مارلو، وإخراج محمد مرسى، و«رضا» للفرقة القومية بالإسماعيلية، تأليف أحمد الملوانى، وإخراج محمد جبر، و«عادلون» للفرقة الإقليمية ببورسعيد، إعداد محمد رزق وخالد وفيق، وإخراج أحمد يسرى، و«سالب واحد» لفرقة قصر ثقافة المحمودية، تأليف محمد عادل، وإخراج عمرو جلال، و«مسافر ليل» لفرقة نادى مسرح الأنفوشى، تأليف صلاح عبد الصبور، وإخراج أحمد علاء.
ويشارك صندوق التنمية الثقافية بـ4 عروض، هى: «شابوه» لفرقة مركز الإبداع الفنى، وإخراج أحمد محى، و«عاصف ممطر جدا» لفرقة مركز الحرية للإبداع، وإخراج محمد مرسى، و«جوه الصندوق» إخراج إسلام إمام، و«العيلة» لفرقة جامعة عين شمس والحاصل على المركز الأول فى مواسم نجوم المسرح الجامعى، أما وزارة الشباب والرياضة فتشارك بعرضين هما: «المنفى» لجامعة طنطا، كتابة أحمد عصام واخراج سعيد منسى و«أحدب نوتردام» لجامعة عين شمس، تاليف يوسف فؤاد واخراج أحمد طارق، ويشارك البنك الأهلى بعرض «الدنيا لما تضحك» تأليف نجيب الريحانى وبديع خيرى، وإخراج عمرو قابيل، وشركة الشرقية للدخان تشارك بعرض «القمر لو غاب» تأليف وإخراج حسين عشماوى، وتشارك شركة كينج توت بعرض «بوسطة» تأليف ورشة ارتجال وإخراج خالد جلال.
لجنة التحكيم
تشكلت لجنة التحكيم من الفنان أشرف عبد الغفور (رئيسا)، وعضوية كل من: الفنان مجدى كامل، المخرج نادر صلاح الدين، الموسيقار طارق مهران، مهندس الديكور محمد الغرباوى، الدكتورة سحر حلمى هلالى، الناقد جرجس شكرى ومقرر اللجنة الفنان محمود حسن.
مسابقة النص المسرحى للعمل الأول
لأول مرة فى المهرجان القومى للمسرح تقدم مسابقة تأليف للعمل الأول والتى أطلق عليها اسم الكاتب الكبير الراحل محمد أبو العلا السلامونى، تكريما وتخليدا لاسمه.
وتتكون اللجنة من د.عصام الدين ابو العلا «رئيساً»، وعضوية كل من: د.أيمن عبد الرحمن، د.ياسر علام، ومقرر اللجنة أ.خالد الطويلة، ويتسابق فى تلك المسابقة حوالى (167) نصا مسرحيا بعد استبعاد النصوص غير المطابقة.
الورش
يقدم المهرجان هذا العام مجموعة ورش مختلفة يقدمها خبراء متخصصون كل فى مجاله، فورشة التمثيل يقدمها الفنان أحمد مختار، وورشة الإلقاء يقدمها الفنان خالد عبد السلام، وكذلك ورشة فى الإخراج المسرحى يقدمها الفنان والمخرج شادى سرور، وورشة السينوغرافيا يقدمها مهندس الديكور والإضاءة عمرو عبد الله الشريف، وورشة الإدارة المسرحية يقدمها الأستاذ صفوت حجازى.
ماستر كلاس
يقدم المهرجان القومى لأول مرة «ماستر كلاس» للفنان والمخرج الكبير خالد جلال تحت عنوان (كيفية صناعة النجم.. مركز الابداع نموذجا).
يتحدث صانع النجوم المخرج خالد جلال خلال اللقاء عن تجربة مركز الابداع الفنى كمعمل يتم داخله تدريب وتأهيل المواهب لسوق العمل الفنى من خلال مدربين وأساتذة متخصصين فى كافة العناصر المؤهلة لصناعة الممثل المحترف.
حامل اسم الدورة الزعيم عادل إمام
عادل إمام يعد رمزا كبيرا من رموز المسرح المصرى والعربى، وهو ابن المسرح قبل نجوميته فى السينما والتليفزيون، وبدأ مشواره الفنى من خلال مسرح الجامعة، حيث درس الهندسة الزراعية بجامعة القاهرة، وخلال دراسته انضم لفرقة المسرح الجامعى، وأظهر خلال العروض المسرحية التى قدمها فى الجامعة موهبته الفطرية فى التمثيل، وهى التى أهلته للالتحاق بفرقة التليفزيون المسرحية عام ١٩٦٢، وهو لا يزال طالبا.
ومن أهم مسرحيات عادل إمام ( ثورة قرية، سرى جدا، أنا وهو وهى )، والأخيرة تعتبر نقلة فى مشواره الفنى، وأول مسرحية تعرض له فى التلفزيون المصرى، وبعد هذه المسرحية توالت أعماله فى المسرح ومنها: «النصابين»، «البيجامة الحمرا»، وقدم أيضا مسرحيات: «حالة حب»، «أنا فين وأنت فين» ثم «غراميات عفيفى»، ولكن ستظل مسرحية مدرسة المشاغبين، هى النقلة الفنية والشهرة الكبيرة له، حيث حقق بها نجاحاً كبيراً وأثبت موهبته الكوميدية الكبيرة، وبعد هذه المسرحية جاءت مرحلة البطولة المطلقة لعادل إمام فى المسرح، فقدمه المنتج الكبير سمير خفاجى من خلال فرقة الفنانين المتحدين بطلا منفردا فى مسرحية «شاهد ما شافش حاجة» ثم «الواد سيد الشغال» ثم «الزعيم»، وكانت آخر مسرحياته «بودى جارد».
المكرمون
خالد الصاوى

بدأ اهتمام خالد الصاوى بالمسرح من خلال مسرح كلية الحقوق جامعة القاهرة؛ حيث كان «الصاوى» ممثلاً ومخرجاً ومؤلفاً للعروض المسرحية، أسس فرقة «الحركة» المسرحية المستقلة عام 1989م مع عدد من النجوم منهم النجم الراحل خالد صالح، والفنان طارق عبد العزيز، والسيناريست سيد فؤاد، وقدم من خلال تلك الفرقة مسرحيات كثيرة ناجحة منها «حفلة للمجانين - الميلاد - اللعب فى الدماغ».
حاول الفنان خالد الصاوى من خلال فرقته، تقديم مسرح يناقش الحريات السياسية، والانحياز للطبقات الكادحة، وتميزت هذه العروض باستخدام تقنية الكاريكاتير فى نحت الشخصيات، واستخدام الالوان الزاهية فى الديكور والملابس، كما شارك فى العديد من الورش المسرحية والفنية، والتى ساهمت فى اطلاعه على أهم التجارب المسرحية.
نال الفنان خالد الصاوى العديد من الجوائز خلال مشواره الفنى، منها: جائزة المجلس الأعلى للثقافة فى التأليف المسرحى وجائزة تيمور للإبداع المسرحى عن مسرحيتى «حفلة للمجانين - أوبريت الدرافيل»، وفازت مسرحية «اللعب فى الدماغ» بجائزة أفضل عرض من مهرجان البحر المتوسط المسرحى فى إيطاليا.
محمد السيد عيد

الكاتب محمد السيد عيد هو مفكر مصرى ولد بمدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الآداب قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا الإسلامية، وقد تقلد الكاتب محمد السيد عيد بعض المناصب الرفيعة، أهمها نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
قدم الكاتب محمد السيد عيد العديد من الأعمال سواء فى المسرح أو الإذاعة أو التلفزيون، ففى المسرح قدم كتباً نقدية منها: التراث فى مسرح صلاح عبد الصبور، والتراث فى مسرح نجيب سرور الشعرى، والتراث فى مسرح عبد الرحمن الشرقاوى، وكذلك: دراسات فى المسرح المعاصر، كما قدم عيد تحقيقات لمسرحيات منها: مسرحية الكلمات المتقاطعة لنجيب سرور، ومسرحية عقيلة لبيرم التونسى، وأوبريت شهرزاد، والبرنسيسة، ومسرحيات أخرى لأمين عطا الله. وجمع بيانات «الاحتفالية» التى قدمها الكتاب المغاربة، وقدم لها مبيناً أثر الكتابات المصرية فيها، وكتب عدة نصوص مسرحية، منها «موكب النور» الذى أخرجه عبد الرحمن الشافعى، وقدم عدة ترجمات لنصوص مسرحية منها: انتقام صياد عن أوبرا صينية مجهولة المؤلف، وسيد البيت لستانلى هاوتون.
أحمد فؤاد سليم
ولد الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم، فى 6 فبراير عام 1947، لأسرة من محافظة الشرقية، درس فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفنى بمسرحية «الصعايدة وصلوا» عام 1989 من إخراج السيد راضى، ثم شارك فى عدد كبير من المسرحيات ومنها: عرابى زعيم الفلاحين، قصة الموت، السبنسة، الآخر، رجال الله، الزير سالم، بيت فى الهوا، دستور يا أسيادنا، منمنمات تاريخية، الملك لير، المحاكمة، أهلا رمضان، والوصية، والتى كانت اخر أعماله المسرحية على خشبة المسرح القومى 2020، وتعامل مع عدد كبير من المخرجين منهم: طارق الدويرى، أحمد عبد الحليم، نضال الأشقر، جلال الشرقاوى، سمير العصفورى، عبد الرحيم إبراهيم، عبد الغفار عودة، وخالد جلال، وتخطى رصيد أعمال الفنان أحمد فؤاد سليم على مستوى المسرح والسينما والدراما التليفزيونية الـ 160 عملا فنيا.
محمد أبو داوود

محمد أبو داوود أخرج حوالى 20 مسرحية ما بين القطاع العام والخاص لكبار المؤلفين، ومنهم لينين الرملى ويوسف عوف وبهيج إسماعيل، ومصطفى سعد، محمد شرشر، بالإضافة إلى روايات لكتاب أجانب تم تمصيرها، ومن العروض التى أخرجها «عفريت لكل مواطن»، «مولد سيدى المرعب»، «لا أرى لا أسمع لا أتكلم»، «مراتى» بطولة فؤاد المهندس وشويكار، «الزواج تأديب وتهذيب وإصلاح»، «طب وبعدين»، «جنون البشر»، «تزوير فى أوراق عاطفية»، وتوقف عن الإخراج بعد إعادة عرض مسرحية «مولد سيدى المرعب» عام 2010.
وشارك الفنان محمد أبو داوود فى العديد من العروض المسرحية كممثل، ومنها : «بودى جارد» مع الفنان عادل إمام، والتى استمرت مشاركته بها 10 سنوات حيث أسند له الدور الذى كان يقدمه الفنان مصطفى متولى بعد وفاته، وشارك فى مسرحية «تخاريف» وهى العمل المسرحى الوحيد الذى شارك به مع الفنان الكبير محمد صبحى ولكنه لم يصوره، ومثل أيضا فى مسرحيات: «حب حتى السجن»، و«المليونيرة»، ووصل رصيده الفنى بشكل عام (262) عملا على مدار مشواره الفنى.
محمد محمود

الفنان محمد محمود، ممثل ومخرج مسرحى تخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1981، وحصل على دبلوم الدراسات العليا فى مجال الإخراج عام 1985، وقدم للمسرح المصرى الكثير من الأعمال ما بين مسرح القطاع العام والخاص منها على سبيل المثال لا الحصر: مأساة الحلاج، مراتى زعيمة عصابة، دو رى مى فاصوليا، خلوصى حارس خصوصى، وبهلول فى إسطنبول، والصول والحرامى، وراقصة قطاع عام، بالإضافة لمسيرته فى السينما والتليفزيون الزاخرة بالأعمال المميزة.
نهى برادة
نهى برادة تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الفنون الزخرفية - ديكور وعمارة داخلية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف- الزمالك عام ١٩٦٢، ثم التحقت بفرق التليفزيون المسرحية عام 1963، ثم عملت فى مؤسسة فنون المسرح الموسيقى عام 1966، وهى رائدة فن الديكور المسرحى فى مصر والعالم العربى، وقد بدأت رحلتها فى عالم الديكور منذ أكثر من ٤٠ عاما، وصممت ديكورات أكثر من 200 عمل مسرحي ما بين القطاع العام والخاص، منها مسرحيات تعد الأشهر فى تاريخ المسرح المصرى، وكان أول عمل مسرحى قامت بتصميمه مسرحية «خان الخليلى» من إخراج حسين كمال، ثم مسرحية «هاملت» مع الفنان كرم مطاوع، ومن أشهر أعمالها، مسرحيات: شارع محمد على، بشويش، ريا وسكينة، مدرسة المشاغبين، سيدتى الجميلة، شارع محمد على، الصعايدة وصلوا، قصر الأحلام، أخويا هايص وأنا لايص، بحبك يا مجرم، زهرة الصبار، روحية اتخطفت، سنة مع الشغل اللذيذ.
رشدى الشامى

الفنان رشدى الشامى أحد أعضاء فرقة المسرح القومى، وقدم حوالى 120 عرضا مسرحيا، ولكن لسوء الحظ لم يصور إلا القليل منها، ومن أشهر أعماله: الملك لير، أهلا يا بكوات، الجريمة والعقاب، هاملت كده وكده، الست هدى، الساحرة، زكى فى الوزارة، وغيرها من الأعمال المسرحية، وقدم للدراما التليفزيونية حوالى 40 عملا منها: بوابة المتولى، أم كلثوم، كلمة حق، الهروب من الغرب، الجماعة الجزء الأول، مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، الزناتى مجاهد، حاميها حراميها، واحة الغروب، طايع، أبو العروسة، ما وراء الطبيعة، الاختيار، القاهرة كابول، تحت الوصاية، أما فى السينما فقد شارك فى عدة أفلام منها : كيرة والجن، الحارث، يوم من الأيام، الفاجومى.
رياض الخولى

بدأ الخولى مسيرته الفنية من خلال المسرح المدرسى، والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وكان مديراً للمسرح الكوميدى التابع للبيت الفنى للمسرح لمدة ست سنوات منذ عام 2001 وحتى 2007.
وخلال مشواره الفنى التحق الفنان رياض الخولى بفرقة الفنان محمد صبحى، وشارك معه فى عدة أعمال منها: مسرحية (وجهة نظر) فى دور مميز، كما شارك أيضا فى مسرحية (ماما أمريكا)، ومسلسل «يوميات ونيس»، ومن أهم المسرحيات التى قدمها الخولى خلال مسيرته الفنية، مسرحية «ليلة حاولت أنساها» و«تفاحة آدم» و«مين يشترى راجل»، «عفريت لكل مواطن»، «زوجة واحدة تكفى».
سامى عبد الحليم

الفنان الدكتور سامى عبد الحليم «تخرج في كلية دار علوم عام ١٩٧١، والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية عام ١٩٨٣ وحصل على الدكتوراه فى فنون الاخراج المسرحى من اسبانيا عام ١٩٩٢، وشارك بعدد كبير من المسرحيات حوالى ٨٠ مسرحية منها ٣٥ عرضًا بالمسرح المتجول، وقام بالمشاركة فى مسرحيات «المحاكمة» و«الحارس» و«منمنمات تاريخية» وعرض «شمس الشموسة» للمسرح القومى للطفل، وشارك فى تأسيس وإنشاء وحدة المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، فضلًا عن أدواره المميزة فى الدراما حيث جسد شخصية «بيرم التونسى» فى مسلسل أم كلثوم.
صلاح عبدالله

صلاح عبد الله قدم للمسرح المصرى العديد من المسرحيات، بدأت عند التحاقه بكلية التجارة، فقد جذبته فرقة تمثيل الجامعة، وأعجب بما تقدمه من أعمال مسرحية على خشبة مسرح الكلية، وبعدها قرر تكوين فرقة مسرحية للهواة أطلق عليها اسم «تحالف قوى الشعب العامل»، لأنها ضمت بعض العمال والحرفيين، ونجحت فى لفت الأنظار إليها، حيث قدم من خلالها كممثل ومخرج عددا من العروض المسرحية لكبار الكتاب فى تلك الفترة ومنها «آه يا بلد» لسعد الدين وهبة و«عسكر وحرامية» لألفريد فرج.
صلاح عبد الله قدمه المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف فى مسرحية «رابعة العدوية»، وبعدها رشحه للانضمام إلى فرقة «ستديو 80» التى كونها الفنان محمد صبحى والمؤلف لينين الرملى، وكانت البداية بمسرحية «المهزوز» ثم «إنت حر»، ثم «الهمجى»، وقدم أيضا تجارب لمسرح الدولة مع المخرج ناصر عبد المنعم من خلال مسرحية «رحلة حنظلة»، ومن أعماله المسرحية أيضا فى مسرح القطاع الخاص مسرحيات: حودة كرامة، فيما يبدو سرقوا عبده، حمرى جمرى، وله تجارب كثيرة فى مسرح التليفزيون مع عدة مخرجين.