بوتين: رفضنا تمديد اتفاق الحبوب لأنه لا يمكن التعويل عليه في خدمة دول أفريقيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: ندرك أهمية إمداد الدول الأفريقية بالمواد الغذائية، وروسيا تسهم بنسبة كبيرة في الأمن الغذائي العالمي، وأفريقيا قادرة على إطعام نفسها. 

 وتابع بوتين: أن حصة روسيا من القمح في الأسواق العالمية تمثل 20%، أما أوكرانيا فحصتها 5%، أو أقل من ذلك، وهذا يعني أن روسيا تسهم بقسط مهم في الأمن الغذائي العالمي، وتعتبر موردًا مسؤولًا وموثوقًا للمنتجات الزراعية، مؤكدًا رفضنا تمديد اتفاق تصدير الحبوب لأنه لا يمكن التعويل عليه في خدمة الدول الأفريقية.

 وأشار إلى أنه تم وضع عراقيل لصادرات الأسمدة الروسية إلى دول أفريقيا، ومع ذلك نمت التجارة في المنتجات الزراعية بنسبة 10% خلال العام الماضي، وبلغت نحو 7 مليارات دولار. 

وأضاف بوتين، أنه خلال الفترة بين يناير 2023 ويونيو من العام الجاري ارتفعت نسب النمو التجاري بالمنتجات الزراعية بين روسيا ودول أفريقيا بنسبة 60%، وفي عام 2022  صدرت روسيا إلى أفريقيا 11 مليون طن منتجات زراعية، وفي الستة شهور من العام الجاري صدرت نحو 10 ملايين طن منتجات زراعية رغم العراقيل. 

 أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حرص بلاده على تعميق الصلات التجارية والإنسانية مع دول أفريقيا، متابعًا: نجري العديد من النقاشات البناءة والمفيدة، ويتم دراسة أفكار جديدة بشأن مشاريع مشتركة جديدة مع الدول الأفريقية. 

وتابع بوتين: قدرات أفريقيا بديهية للجميع، فمعدلات نمو الناتج القومي المحلي للقارة خلال السنوات العشرين الأخيرة تفوق المعدلات العالمية، وعدد سكان أفريقيا يقترب من مليار ونصف مليار نسمة، ويتزايد بشكل أسرع بالمقارنة مع أي مكان آخر في العالم. 

سنعمل على توفير الدعم للدول الأفريقية:

 وأكد “بوتين” خلال كلمته بالقمة الروسية الأفريقية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، أننا سنعمل على توفير الدعم للدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن حصة روسيا من القمح في الأسواق العالمية وصلت لـ 20%، وأوكرانيا تورد 5%.

 إنتاج أوكرانيا من الحبوب كان 55 مليون طن:

 وأوضح أن إنتاج أوكرانيا من الحبوب كان 55 مليون طن، و الصادرات 47 مليون طن، وأن انتاج روسيا كان  156 مليون طن من الحبوب، وهناك توريد من القمح وصل لـ 60 مليون طن.

 وكشف أن التبادل التجاري في النصف الأول من العام الحالي شهد زيادة ملحوظة، مشيرًا إلى أنهم يقومون بإنشاء محطة الضبعة النووية في مصر.