رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اجتماعات طارئة لقوى التغيير لوقف الصراع السوداني من قلب القاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت  قوى الحرية والتغيير السودانية عدد من الاجتماعات الطارئة في القاهرة، بهدف بهدف وضع رؤية سياسية لوقف الحرب" الجارية حالياً في السودان بين القوات المسلحة و"الدعم السريع".

واتفقت قيادات الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الاجتماعات، والذين يصل عددهم إلى 45 شخصًا، على "ضرورة وقف الحرب في السودان، والتوصل إلى حل شامل للأزمة، ورفض أي تدخلات إقليمية أو دولية".

ضرورة وقف الحرب

وشدد القيادي في قوى الحرية والتغيير، الكتلة الديمقراطية، نور الدائم طه، على ضرورة مخاطبة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بصوت سوداني واحد موحد حول وقف الحرب وخروج المكون العسكري كله من العمل السياسي، وإن هذا الهدف يمكن أن يتحقق بوحدة القوى المدنية السياسية واتفاقها على رؤية محددة، قبل التحدث إلى المكون العسكري".

وخرجت قوى الحرية والتغيير، في بيان أوضحت فيه، إن "هذا الاجتماع يكتسب أهميته لكونه الأول للحرية والتغيير بصورة مباشرة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل ودخولها شهرها الرابع مع تزايد المعاناة الإنسانية لشعبنا في الداخل والخارج".

وأضاف البيان أن "انعقاد هذا الاجتماع المفصلي والتاريخي في مصر أمر ذو دلالات سياسية عديدة تأكيدا على أن ما يجمع بين السودان ومصر وشعبي البلدين سيبقى وسيظل هو الأصل السائد".

اجندة الاجتماع السوداني الطارئ

ولفتت قيادات القوى السودانية أن أجندة اجتماعات "الحرية والتغيير" تتضمن ثلاثة بنود أساسية: أولها وضع رؤية سياسية بين مكونات التيار بشكل عام تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة، وثانيها بلورة رؤية سياسية لكيفية إنهاء الحرب، بما في ذلك توحيد الجبهة المدنية وتوحيد الجيوش في السودان تحت مظلة الدولة، إضافة إلى التعاطي مع المجتمع الدولي والقوى الإقليمية بما يلبي المصالح السودانية، ويضمن ألا تتحول الأدوار الإقليمية والدولية إلى منافسة تضر ولا تنفع.

أما البند الثالث فيشمل الجوانب التنظيمية الرامية إلى العمل لوقف الحرب، وهذا الأمر يستوجب تنظيماً داخلياً بين هيئات ولجان «الحرية والتغيير» لتنسيق الجهود وتحويل نتائج المشاورات إلى خطط تنفيذية، بما في ذلك التصدي للحملات الإعلامية الداعية للحرب، باعتبارها من بين الأدوات التي تستهدف تفكيك وحدة السودانيين وتماسك مؤسسات الدولة.