معرض بورسعيد للكتاب.. إقبال كبير على الفعاليات ومخرجون يناقشون قضايا المسرح

معرض بورسعيد للكتاب.. شهد أمس الثلاثاء، إقبالا كبيرا، على فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليا، أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، من تنظيم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

فرقة بورسعيد للموسيقى العربية
معرض بورسعيد للكتاب.. توافد الجمهور البورسعيدي على فعالياته، والمشاركة في الفعاليات الفنية المقدمة للطفل، والتي تمثلت في ورش رسم وتلوين، وورش السلم والثعبان، وتصنيع العرائس، وغيرها من الورش المختلفة الخاصة بالطفل.
كما قدمت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة من عروضها المختلفة، التي أبهرت الجمهور، وتفاعل معها بالغناء، والتصفيق.

الثقافة والفن للجميع
وحرص رواد المعرض على اقتناء العديد من الكتب والمؤلفات المختلفة المعروضة في أجنحة دور النشر المشاركة في المعرض، فضلا عن اقتناء مؤلفات من مبادرة «الثقافة والفن للجميع» بجناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي تضم إصدارات قيمة تبدأ اسعارها من جنيه واحد وصولا إلى عشرين جنيها.


مسرحيون يناقشون قضايا المسرح في بورسعيد بمعرض الكتاب
ونظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، ندوة تحت عنوان «المسرح في بورسعيد».
شارك في الندوة كل من المخرجين المسرحيين: سمير زاهر، أحمد عجيبة، وأحمد يسري، وأدار الندوة المخرج محمد الدسوقي.

وقال الدسوقي إن المسرح في بورسعيد قدم العديد من النجوم إلى الساحة الفنية، وكانت له مكانة كبيرة وسط كافة مسارح الأقاليم، لافتا إلى أن المسرح هو السلاح الأقوى لمحاربة كافة الأفكار الظلامية.
وأضاف الدسوقي، أن المسرح عشقنا جميعا، وله مذاق مختلف عن كافة الفنون، ومسرح بورسعيد له تاريخ طويل من النضال والكفاح، وقدمت فرق المسرح البورسعيدية العديد من العروض المختلفة التي جابت كافة محافظات الجمهورية.

مسرح الثقافة الجماهيرية هو خط الدفاع الأول والأخير
المسرحي سمير زاهر قال إن مسرح الثقافة الجماهيرية هو خط الدفاع الأول والأخير للمسرح على مستوى الجمهورية، ورغم كل الصعوبات والأزمات التي واجهها إلا أنه ما زال صامدا منذ نشأته، متابعا: «أتشرف أنني فنان بورسعيدي من خريجي فرقة بورسعيد المسرحية التي لها مكانة كبيرة في المسرح»، لافتا إلى أن مسرح بورسعيد حاليا يعاني بعض الأزمات، رغم توفير الميزانيات المخصصة له من قصور الثقافة، لكن الأزمة تتمثل في عدم الدقة في اختيار النصوص التي تقدم، ولم تتوافق مع الأماكن التي تعرض فيها.
وأضاف أن المسرحيين في بورسعيد الآن اقتصروا على تقديم عروضهم في قصر ثقافة المحافظة، ولم يخرجوا بها خارج أسواره، وهو ما أثر على الشارع البورسعيدي بالسلب، وعدم معرفتهم بالمسرح في الوقت الحالي، مطالبا المسرحيين بالخروج بعروضهم إلى الساحات، والمدن المختلفة في بورسعيد، لعودة المسرح البورسعيدي إلى مكانته التي كان عليها من قبل.
وأوضح أن المسرح يعتبر قوة تنويرية لا بد من استخدامها بشكل صحيح لنشر المعرفة ورفع الوعي، وبناء الإنسان، لدى الجمهور المتلقي.
حالة مسرحية في بورسعيد
وأكد أحمد عجيبة، أن المسرح في بورسعيد موجود بقوة، فضلا عن وجود حالة مسرحية في بورسعيد جيدة منذ سنوات طويلة، كما أن هناك أجيالا جديدة من الشباب المسرحيين في بورسعيد يعملون بانتظام وحرفية شديدة ويحصدون الكثير من الجوائز المختلفة في العديد من المهرجانات المسرحية، لكنهم ينقصهم الحب.
وأوضح أن المسرح البورسعيدي، ما زال يقدم العديد من العروض المسرحية، في الكثير من المهرجانات، وهناك فرق مسرحية مختلفة في بورسعيد تحتاج جميعها إلى الوقوف بجانب بعضها البعض، حتى يستطيعوا التأثير في الشارع، والوصول إلى المواطنين.