عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة وإصابة 16 شخصًا في قصف روسي على أوديسا الأوكرانية

مدينة أوديسا الأوكرانية
مدينة أوديسا الأوكرانية

قصفت القوات الروسية مجددا مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية ليل السبت الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 15 آخرين، فيما لحقت أضرار بالبنية التحتية المدنية وبمبان سكنية وبمؤسسة دينية.

 

وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا على تطبيق تيليغرام إن منظومات الدفاع الجوي صدت هجوما روسيا آخر على ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا.

وحذر كيبر السكان من تصوير القتال الجوي.

وفي وقت لاحق، أعلن حاكم منطقة أوديسا مقتل مدنيّ واحد على الأقلّ وإصابة 15 شخصا بينهم أطفال بجروح.
وقال "نُقِل 14 شخصا إلى مستشفيات في المدينة، ثلاثة منهم أطفال".

وكان كيبر تحدث في بادئ الأمر عن "أضرار لحقت بالبنية التحتية المدنية وبمبان سكنية وبمؤسسة دينية".

من جهته، طالب رئيس الإدارة الرئاسيّة أندريه يرماك بـ"مزيد من أنظمة الصواريخ الدفاعيّة" والصواريخ التكتيكيّة لأوكرانيا.

يأتي هذا الهجوم الليلي الجديد أيضا غداة هجوم بمسيرة أوكرانية فجّر مستودعا للذخيرة في شبه جزيرة القرم، ما استدعى إجلاء سكان المناطق المحيطة وتعليق حركة السكك الحديد في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا.

 

إطلاق صواريخ أونيكس على أوديسا

وكان أعلن سلاح الجو الأوكراني، الجمعة، أن القوات الروسية أطلقت 5 صواريخ كروز من طراز "أونيكس" الأسرع من الصوت على مدينة أوديسا.

ولم يكشف سلاح الجو الأوكراني عن المواقع التي استهدفتها صواريخ أونيكس أو ما إذا تم اعتراض أي منها، كما لم يذكر أي تفاصيل أخرى تتعلق بهذه الضربات الصاروخية.

وقالت الإدارة المحلية لمدينة أوديسا إنه تم التبليغ عن انفجارات قوية هزت المدينة والدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ، فيما دعت السطات المحلية بأوديسا المدنيين إلى الاحتماء بالملاجئ.

وتستهدف ضربات روسية بانتظام مدينة أوديسا التي أُدرج مركزها التاريخي في لائحة اليونسكو للتراث العالمي المعرّض للخطر. وقد شكّلت المدينة هدفا لهجوم جديد ليل السبت الأحد أدى إلى مقتل مدني.

 

اجتماع لوكاشينكو وبوتين

ويأتي هذا الهجوم قبل ساعات من اجتماع بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الوثيق.

وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، بعد يومين من تحذير موسكو من أن أي اعتداء على جارتها وحليفتها الأقوى سيعتبر هجوما على روسيا.

وبعد أن قررت بولندا في الأسبوع الماضي نقل وحدات عسكرية أقرب إلى حدودها مع روسيا البيضاء، ردا على وصول قوات إلى روسيا البيضاء من مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، قال بوتين إن موسكو ستستخدم كل الوسائل لديها للرد على أي عداء تجاه مينسك.

وقال الكرملين إن لوكاشينكو يقوم بزيارة عمل لروسيا وسيتحدث مع بوتين بشأن زيادة تطوير "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.

وعلى الرغم من أن لوكاشينكو لم يرسل قواته إلى أوكرانيا، فإنه سمح لموسكو باستخدام أراضي بلاده لشن حرب على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، ومنذ ذلك الحين التقى بوتين بشكل متكرر.

ومنذ ذلك الحين أجرى البلدان عدة تدريبات عسكرية مشتركة، وفي يونيو حزيران سمح لوكاشينكو باستخدام بلاده كقاعدة للأسلحة النووية الروسية، وهي خطوة ندد بها الغرب على نطاق واسع.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: