أردوغان: العلاقات مع مصر ستعزز من إمكانات تركيا الاقتصادية

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن تطوير العلاقات مع مصر سيعزز بشكل كبير من إمكانات تركيا الاقتصادية.

السيارة توغ الكهربائية كلمة السر.. أردوغان يخطب ود دول الخليج

أردوغان يصل قطر في ثاني محطة خلال جولته الخليجية

وأضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، أنه قد يزور ليبيا ودولًا أخرى في شمال أفريقيا خلال الفترة المقبلة.

 وتابع: "سنعزز تعاوننا مع دول الخليج عبر مشاريع ملموسة في الفترة المقبلة وآمل أن ينعكس ذلك على اقتصاد تركيا بشكل إيجابي بأقرب وقت"، مشيرًا إلى أنه "خلال زيارتنا إلى الخليج تم التوقيع على أكبر صفقة تصدير في مجال الدفاع والطيران بتاريخ تركيا".

بداية لمرحلة أفضل:

وبشأن العلاقات التركية الإسرائيلية، صرح أردوغان قائلًا "سنعقد لقاءنا الأول مع نتنياهو وأتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة أفضل في العلاقات بين البلدين".

 وكانت الرئاسة التركية أعلنت، أمس الخميس، أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيزوران تركيا الأسبوع المقبل في أيام مختلفة.

 وسيصل عباس إلى تركيا في 25 يوليو، بينما يصل نتنياهو في 28 يوليو.

 وحول مسألة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال "مسار انضمام السويد لحلف الناتو سيتبلور بحسب الجدول الزمني للبرلمان التركي والخطوات التي ستتخذها حيال مكافحة الإرهاب ستحدد موقفنا".

سنضمن استمرار اتفاق الحبوب:

 أما فيما يتعلق باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا، قال أردوغان إن بلاده ستستخدم جميع الأدوات الدبلوماسية لاستئناف الاتفاق.

 وأضاف، أنه سيناقش الاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا "أثق بأننا سنضمن استمرار اتفاق الحبوب".

وبحسب الأمم المتحدة فإن المبادرة التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا في يوليو 2022 بوساطة أممية أتاحت تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية.

 وخلال الفترة ما بين 17 ـ 19 يوليو الجاري، زار الرئيس أردوغان السعودية وقطر والإمارات، في أول جولة خارجية له منذ إعادة انتخابه في مايو الماضي لفترة رئاسية جديدة تستمر 5 سنوات.

أزمة اقتصادية:

 يشار إلى أن تركيا تعاني من أزمة تكاليف المعيشة بسبب ارتفاع معدلات التضخم العنيد ومعدلات البطالة وضعف عملة البلاد الليرة، وحاجتها الماسة إلى السيولة النقدية والاستثمارات الأجنبية.

 وتمكن أردوغان في انتخابات مايو الماضي من تمديد زعامته لولاية ثالثة، ويواجه أصعب اختبار له حيث يتعلق ذلك بالاقتصاد.

 واضطر أردوغان في الآونة الأخيرة إلى الإعلان عن حزمة من الزيادات الضريبية غير المرغوب فيها لتساعد حكومته في تمويل عجز الميزانية - الذي تفاقم بسبب أعباء تزيد على 100 مليار دولار لجهود إعادة الإعمار في المحافظات الجنوبية الشرقية التي ضربتها الزلازل المدمرة في فبراير الماضي.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: