رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تُغلق باب التسوية مع روسيا وتُحدد احتياجاتها للهجوم المُضاد

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 توقعت "كييف" أن يكون الهجوم المُضاد الذي تشنه لاستعادة الأراضي التي تمت السيطرة عليها من قِبل موسكو "طويلًا وصعبًا"، انطلاقًا من مشكلة إمدادها بالأسلحة الغربية والألغام التي زرعها الروس، حسبما أفاد مستشار الرئاسة الأوكرانية، "ميخايلو بودولياك".
 

 وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، لـ"فرانس برس"، مساء اليوم الأربعاء: "من دون أدنى شك، هذه العملية ستكون بالغة الصعوبة وطويلة وستستغرق وقتًا طويلًا".

 وشدد على أن "لا تسوية ممكنة مع روسيا الساعية إلى تدمير أوكرانيا".

 وأضاف أن بلاده تحتاج إلى ما يصل إلى 300 آلية مدرعة و80 مقاتلة "إف 16" و10 منظومات للدفاع الجوي، لتسريع وتيرة هجومها المضاد.

 وأكد بودولياك أن بلاده غير مستعدة لتسوية مع روسيا، لأن موسكو تسعى إلى "تدمير" الدولة الأوكرانية واستعادة "السيطرة تمامًا" على الاتحاد السوفيتي السابق.

 مفهوم الدولة الأوكرانية:

 وتابع: "بالنسبة لنا، ليست هناك تسوية ممكنة لأن روسيا تكرهنا، لقد جاءت لتدمير مفهوم الدولة الأوكرانية في ذاته".

 وأكمل مستشار الرئاسة الاوكرانية أن بلاده تقترح تسيير دوريات عسكرية دولية تحمل تفويضًا من الأمم المتحدة لضمان أمن صادرات الحبوب في البحر الأسود، وذلك بعد انسحاب روسيا من اتفاق في هذا الصدد.

 وواصل: "ينبغي إضافة تفويض من الأمم المتحدة لتسيير دوريات عسكرية، بمشاركة دول محاذية للبحر الأسود مثل تركيا وبلغاريا".

 وتشن أوكرانيا هجومًا مُضادًا لاستعادة مساحات من الأراضي في شرق وجنوب أوكرانيا، استولت عليها القوات الروسية في عمليتها التي بدأت ف فبراير 2022.