الرئيس التركي يصل السعودية في مُستهل جولته الخليجية
وصل الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، مساء اليوم الاثنين، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في مُستهل جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، وسُيشارك في مأدبة عشاء تُقام على شرفه.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية، مساء اليوم الاثنين، كان في استقبال أردوغان لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي نائب أمير منطقة جدة بدر بن سلطان، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، والسفير التركي في الرياض فاتح أولوصوي، والسفير التركي في اليمن مصطفى بولاط، والمندوب التركي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد متين أكر.
ويُرافق الرئيس التركي في جولته عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والدفاع يشار غولار، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولاط، إلى جانب نواب ووزراء سابقين ومسؤولين في الرئاسة وحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
مراسم استقبال رسمية للرئيس أردوغان:
ومن المقرر أن تقام مراسم استقبال رسمية للرئيس أردوغان مساء الاثنين في قصر السلام قبل أن يعقد لقاء ثنائيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وآخر على مستوى وفدي البلدين.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات التركية الأمريكية.
وأضاف أردوغان خلال اجتماعه بنظيره الأمريكي، جو بايدن، على هامش قمة حلف الناتو في فيلنيوس اليوم، "أود أن أشكركم على تهنئتي بإعادة انتخابي، وأعتقد أن الوقت قد حان لإجراء مشاورات ثنائية على مستوى رؤساء الدول ضمن آلية استراتيجية. واليوم، أعتبر هذا اللقاء على هامش قمة حلف الناتو، خطوة أولى في انطلاق مرحلة جديدة من العلاقات التركية الأمريكية".
وأشار أردوغان إلى أن أمامه 5 أعوام في منصب الرئيس التركي، حيث قال "أنتم أيضا تستعدون للانتخابات الرئاسية، أتمنى أن تنجحوا في إجرائها بنجاح".
وردًا على ذلك، قال بايدن إنه يتطلع للعمل مع أردوغان على مدار الأعوام الخمس المقبلة.
تُجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين أردوغان وبايدن برمجت قبل بدء القمة، حيث تعتبرها أنقرة مرحلة مهمة في تطبيع العلاقات بين البلدين في ضوء الخلافات الثنائية والقضايا الخلافية داخل الناتو، بما في ذلك طلب انضمام السويد للحلف.
ومن أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها بين الرئيسين، احتمال بيع تركيا طائرات "إف-16"، وهو القرار الذي لم يحصل على موافقة الكونجرس بعد.