رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تصف خسائر الحرب الروسية الأوكرانية بـ"مخيفة"

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخسائر البشرية للحرب الروسية الأوكرانية بـ"المخيفة"، مؤكدًا أن الحرب مستمرة في التسبب في انتهاكات جسيمة وواسعة لحقوق الإنسان، وفق مركز اعلام الأمم المتحدة.

وأفاد تورك بأن بعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للمفوضية كشفت في تقريرها الأخير الذي قدمته لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبمناسبة مرور 500 يوم على اندلاع الصراع في أوكرانيا عن التكلفة المخيفة التي يدفعها المدنيون في هذه الحرب حيث قتل 9000 مدني بمن فيهم 500 طفل.

وأضاف المسؤول الأممي أنه من خلال القيام بزيارات ميدانية لأكثر من 274 موقعا ومقابلات مع 1,136 شخصا، سجل تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان احتجاز أكثر من 900 مدني بشكل تعسفي، بمن فيهم ثمانية أطفال، في الفترة ما بين 24 فبراير 2022 و23 مايو 2023

وقال تورك أيضا إن التقرير أظهر أن المحتجزين المدنيين في العديد من الحالات، تم استخدامهم كدروع بشرية معربا عن "انزعاجه البالغ" إزاء التداعيات الهائلة على حقوق الإنسان بسبب الوضع غير المستقر في منطقة محطة زابوروجيا للطاقة النووية وحول محطات نووية أخرى.

 

 اتهامات خطيرة للأمم المتحدة

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن المنظمات الإنسانية الدولية لم تتوصل إلى أي تقييم مبدئي لتفجير نظام كييف لمحطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.

وأوضح لافروف في تصريحات صحفية، أنه في ظل الوضع المتعلق بتفجير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، فإن وكالات الأمم المتحدة تتبع تعليمات الغرب وكييف، وتقتصر دورها على المحاولات الظاهرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأضاف: "فيما يتعلق برد المنظمات الإنسانية الدولية على ما حدث، كما في حالة تخريب خط أنابيب الأمونيا توجلياتي - أوديسا والعمل الإرهابي ضد خطوط أنابيب نورد ستريم، لم يتم سماع أي تقييمات مبدئية منها".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن وكالات الأمم المتحدة تحصر دورها في المحاولات الظاهرية لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين عبر خط الاتصال القتالي، لافتا إلى أنهم يعلمون أن هذا غير واقعي في سياق العملية العسكرية، لكنهم ما زالوا يحاولون تنفيذ النظام السياسي للغرب وأوكرانيا.

وشدد لافروف على أن روسيا ليس لديها شك على الإطلاق في أن المسؤولية وراء الانفجار الذي وقع في كاخوفكا تقع على عاتق نظام كييف، قائلا: "ليس لدينا شك في أن كييف كانت مسؤولة عن تفجير محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ويبدو أن نظام كييف يطالب ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جريمة ارتكبها هو نفسه، وربما لم يحدث هذا من قبل في تاريخ هذه المحكمة الزائفة.

وأوضح لافروف، أن روسيا قد حذرت مجلس الأمن الدولي بشأن خطط النازيين الجدد الأوكرانيين لتدمير السد مرة أخرى في أكتوبر من العام الماضي، مضيفا: "طلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن يبذل قصارى جهده لمنع هذا السيناريو الإجرامي".

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن عدم استجابة الأمانة العامة للأمم المتحدة عززت ثقة السلطات الأوكرانية بأنها ستفلت من العقاب.

وفي ساعات الصباح الباكر من يوم 6 يونيو الماضي، نفذت القوات الأوكرانية ضربة على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، حيث دمر القصف صمامات السد الهيدروليكي في سد كاخوفكا، مما أدى إلى تصريف المياه بشكل غير متحكم فيه.

وتسبب انهيار السد في أضرار بيئية خطيرة، حيث جرفت الأراضي الزراعية على طول نهر دنيبر، وقالت خدمات الطوارئ إن أكثر من 53 شخصا قتلوا في الحادث.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: