مصطفى كامل يعلن استعداده لعلاج إيمان البحر درويش.. خلافاتنا انتهت (فيديو)
أكد الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، إنه حاول الاتصال بابنة الفنان إيمان البحر درويش بعد هلمه بتدهور حالته الصحية.، مؤكدا أنه على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات له
وأضاف مصطفى كامل، في تصريحات تلفزيونية، أنه فوجيء بصورة المطرب إيمان البحر درويش، التي تظهر تدهور حالته الصحية من خلال رسالة من صحفي، وعلم منها أن ابنة إيمان البحر درويش، هي من قامت بنشرها.
خلافاتي مع إيمان البحر درويش تم حلها في 2019
وأشار نقيب الموسيقيين إلى أن جميع الخلافات الخاصة به مع الفنان إيمان البحر درويش تم حلها في 2019، وأنه تقابل مع درويش في مجلس الدولة وتم حل جميع المشكلات.
وأكد مصطفى كامل إلى أن علاقته بـ إيمان البحر درويش جيدة، وأنه حاول الاتصال بالفنان من الدقيقة الأولى والتواصل مع أسرته، لافتا إلى أنه كان يتحدث مع الفنان هاني شاكر، منذ دقائق، لعلاج الفنان إيمان البحر درويش.
وعاني الفنان الراحل محمد فوزى أيقونة الفن المصري الذي لقب بـ "رائد الموسيقى الشابة والمتجددة" من نفس مرض الفنان إيمان البحر درويش.
مرض محمد فوزى
احتار اطباء مصر في تشخيص المرض انذاك واضطر ليسافر خارج مصر (المانيا) لتصدر المستشفى الألمانى بيانا قالت فيه إنها لم تتوصل إلى معرفة مرضه الحقيقى، ولا كيفية علاجه، وأنه خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض، حيث وصل وزنة إلى ٣٦ كيلو، ويقال أيضا أن هذا المرض سمى وقتها باسم "مرض فوزى".
تشخيص المرض
لكن فى النهاية تم تشخيص المرض بتليف الغشاء البروتينى الخلفى الذى كان علاجه المسكنات فقط والذي تسبب فى وفاة الفنان محمد فوزي لعدم وجود علاج انذاك. وتوفى محمد فوزى بمدينة برلين بألمانيا.
بعد ما قامت زوجته بكورسات في التمريض لتقوم بالعناية به اثناء مرضه،ودعمه نفسيا ، وكان قد حجز تذكرة للسفر للحج مع زوجته لكن من شدة تعبه تحول السفر الى اوروبا ليعرض على أشهر الاطباء في المانيا.
كانت الألحان التي يقدمها محمد فوزي من نوع السهل الممتنع لانها تتصف بالبساطة والبهجة والعمق في ذات الوقت ، صاحب موهبة في الالحان والغناء والتوزيع ، فكان حريصا على دمج الإيقاعات الشرقية إلى جانب الغربية أيضا، كان الاشهر في السينما الغنائية والاستعراضية، لكنه الفنان الوحيد الذى اطلق علية أسم مرضه.
محمد فوزي وإيمان البحر درويش
ومن أهم أعماله أنه لحن النشيد الوطني الجزائري الذي الفه شاعر الثورة الجزائري مفدي زكريا
كما كان اول من أسس مصنع أسطوانات في الشرق الاوسط فكان يسخّر كل إمكانياته من أجل الفن، وكان يتمتع بالذكاء في الإنتاج والتجارة.
إلا أنه بعد "ثورة يوليو" تم تأميم المصنع وعلى أثر هذا أصيب بمرض نادر وتدهورت حالته الصحية ،وبدأت تظهر عليه أعرض المرض على هيئة ألم في الظهر وانخفاض ملحوظ فى الوزن، وقلة الحركة والشعور بالتعب وتحجر فى البطن، وإنخض وزنه بشكل كبير وصل إلى 36 كيلو .
وصية محمد فوزى
ومن شدة تعبه وشعوره بقرب وفاته كتب وصية قبل وفاته بساعات قليلة و كتبها بنفسه بكلمات مؤثرة جدا : "إن الموت علينا حق وإذا لم نمت اليوم سنموت غدا وأحمد الله أنني مؤمن بربي فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي و كنت أتمنى أن أؤدي الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة البشر والأعمار بيد الله لن يطيلها الطب ولكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفى حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلى.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي”.
وكان الاطباء أكدوا بأن مرضه، تليف الغشاء البروتينى الخلفى مرض يصيب الغشاء الداخلى المبطن للتجويف الداخلى للبطن، ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بأمراض فيروسية داخل البطن واخذ الكثير من الأدوية والمسكنات وقد ينتج عنه ارتفاع فى الضغط والفشل الكلوي وضيق فى الشرايين وضمور فى الأمعاء.
موضحًا أن فى الوقت الحالى هذا المرض أصبح علاجه بسيطاً ومتوافر وسهل ويتم علاج الناس منه بسهولة عما سبق، وتوصل الاطباء إلى علاج لمثل حالات الراحل محمد فوزى.