رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رؤية

لعل من الأدوار التى لعبتها صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى فى الفترة الأخيرة تعزيز المشاعر بأحداث وتفاصيل الماضى (الحنين إلى الماضى)، قد يكون لحالة الشغف بإجراء مقارنات حول أحوال الناس فى زمن فات وما آلت إليه أحوالهم، وما تثيره تلك المقارنات غالبًا من علامات استفهام وأحيانًا التعجب والاستنكار.

أيضًا، تجد مثل تلك البوستات درجة عالية من التفاعل لنبرة الصدق التى تتميز بها مادتها فى أغلب الأحوال عن غيرها من المواد..

والمتابع لبرامج ومواد «فضائية ماسبيرو زمان» يتيقن من نجاح فكرة إنشاء تلك القناة، بما تزخر به من كنوز تؤرخ إعلاميًا ودراميًا لكل أحوال الوطن والمواطن عبر الزمان والمكان بصدق وأمانة.

من منا لم يحتفظ على صفحته الفسبوكية لأحاديث وبرامج تحدث إليها طه حسين ونجيب محفوظ والسباعى وعبد القدوس ونجوم التمثيل والغناء والأدب والفكر، ورموز العمل السياسى والزعماء.

وكم أسعدنا الأدوار والجهود الهائلة التى تبذلها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهى واحدة من أكبر الكيانات الإعلامية في المنطقة العربية بأكملها ، فقد كان إنتاج الشركة  لدراما وطنية وثائقية بنجاح ومهنية ووطنية الأثر الرائع فى مجال كتابة التاريخ من جديد بالصوت والصورة لثورة شعب استرد وطنه وهويته..

ثم كان الاختيار الرائع للشركة للكاتب الصحفى والإعلامى الأكاديمى د. محمد الباز لتقديم حلقات برنامج «الشاهد» على هواء  قناة «إكسترا نيوز»، من أول يونيو على مدار 30 يومًا احتفالًا بالعيد العاشر لثورة 30 يونيو، ويتضمن توثيق أحداث ثورة 30 يونيو، عبر شهادات عدد من الشخصيات التى شاركت فى صناعة القرار إبان الثورة، وكانت شاهدًا على كل تفاصيلها وأحداثها..

وفى حلقة هامة من حلقات «الشاهد» كان الحوار مع د. سمير مرقص، عضو مجلس أمناء  الحوار الوطنى، والذى سبق أن عينه رئيس الجمهورية الإخوانى فى منصب مساعد رئيس الجمهورية لإدارة ملف التحول الديمراطى، والذى سبق تعيينه فى منصب نائب المحافظ، والمعلوم انشغاله الفكرى والوطنى فى الحقب الأخيرة بقضايا تحقيق المواطنة والاندماج الوطنى.

أكد الشاهد سمير مرقص أنه توقع عدم استمرار «مرسى» بعد رفض قرار حظر التجول بمحافظات القناة وسقوط هيبة الدولة، كان أظرف حظر تجول حدث فى تاريخ الإنسانية، لم تكن هناك هيبة للدولة، خروج الرئيس بنفسه وإصداره قرارًا لا يستجيب له أحد، أمر وضعه فى مأزق، وكان عليه أن يراجع نفسه، فهذه رسالة من الناس لمن يمثل الدولة..

وأشار مرقص أن الاعتداء على الكاتدرائية خلال حكم «مرسى» كان كارثة، وأنه قد كتب وقتها أن الإرهاب يجىء من الأطراف إلى المركز. .. وهو مشهد زاد من قلق الأقباط وكرههم للنظام. 

وقرر مرقص الاستقالة من منصبه كمساعد لمحمد مرسى يوم 21 نوفمبر 2012، ووقتها كتب نص الاستقالة من 3 صفحات، ذكر فيها أن الإعلان الدستورى ينشئ دولة موازية، وأن جماعة الإخوان تحاول عمل مؤسسات موازية لمؤسسات الدولة المصرية مثل قضاء موازى وشرطة موازية، وأن هذا يؤسس لدولة اللون الواحد. ولفت إلى أنه تعرض للتهديد من قبل أحد العاملين فى ديوان الرئاسة وقتها ويدعى الطهطاوى، وقال له نصًا «الإخوان مش بينسوا».