رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

صناعة القباب فن يقاوم الاندثار في سوريا (شاهد)

صناعة القباب في سوريا
صناعة القباب في سوريا

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "صناعة القباب في سوريا.. فن يقاوم الاندثار"، ففي الماضي كان يزدحم سوق القباب قبل الأعياد، لشراء ما كان يعتبر أساسيًا مع ثياب العيد الجديدة، حتى قال المثل الشامي "ياللي ماله قباب ماله عيد".

اقرأ أيضًا.. صانع قباقيب بالغورية:القبقاب صناعة وقت الفراغ ومبتفتحش بيوت

صنع القباب منذ أكثر من 60 عامًا

وذكر التقرير، أن السوق لم يعد له نصيب من اسمه، فمع اقتراب العيد، لم نجد فيه سوى بضعة محال تختص بالقباب، مشيرًا إلى أن العم "أبو عبده" الذي يحترف مهنة صنع القباب منذ أكثر من 60 عاما يحرص على توريثها لأبنائه وأحفاده خوفا عليها من الاندثار.

ورغم عمره ومرضه الذي ينهكه إلا أنه يشرف بنفسه يوميا على تفاصيل الإنتاج وكيفية إخراجه بالشكل الذي ألفه الناس وأحبوه كما هي راسخة في شخصية غوار الطوشة.

تغذية دول الخليج بصناعة القباب

وقال العم أبو عبده: "كل أقاربنا يدخلون العيد بقباب، ونعمل على تغذية دول الخليج بها، ونحاول صناعة قباب على الموضة حتى يناسب الزبائن كافة".

ووفقا لما جاء في التقرير، فإن الزبائن يشترونه كتذكار بعد تحوله إلى تراث، ولا يفرق الزبون بين أنواعه المتعددة مثل كالزحاف والعرايسي والشبراوي، ولا يفرق بين نوع خشبه إن كان حورا أو صفصافا أو صنوبر.