رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أسعار النفط تستقر وسط ترقب لتأثير تخفيضات الإنتاج الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسعارالنفط، حالة من الاستقرار النسبي مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 4 يوليو، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 74.87 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 70.06 دولار للبرميل.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل نفط يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري لشهر آخر، ليشمل شهر أغسطس مع إمكانية تمديده، وبذلك يكون إنتاج المملكة في شهر أغسطس 2023 ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا.

وزارة الطاقة السعودية

ونقلت الوكالة السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قوله إن هذا خفض إضافي للخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل 2023م والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024.

وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول (أوبك بلس) بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

في الوقت نفسه، أعلن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسى، وفق موقع روسيا اليوم - أن بلاده ستخفض صادراتها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.

وقال "في إطار الجهود المبذولة لضمان بقاء سوق النفط متوازنة، ستخفض روسيا طواعية إمداداتها النفطية في شهر أغسطس بواقع 500 ألف برميل يوميا من خلال خفض تلك الكمية من صادراتها إلى الأسواق العالمية.

وسجل خاما القياس تراجعا بلغ واحدا بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة، قالت السعودية يوم الاثنين الماضي إنها ستمدد خفضها الطوعي للإنتاج البالغ مليون برميل يوميا إلى أغسطس، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستخفض أيضا صادراتها النفطية 500 ألف برميل يوميا في أغسطس.

تصل التخفيضات إلى 1.5 بالمئة من الإمدادات العالمية وترفع إجمالي تعهدات خفض الإنتاج من منتجي أوبك+ إلى 5.16 مليون برميل يوميا.

وتضم أوبك+ أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء.

لكن الأسواق قلقة بشأن الطلب على النفط بعد أن أظهرت مسوح للشركات تراجعا في نشاط المصانع العالمي بسبب تباطؤ الطلب في الصين وأوروبا.