رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع أسعار النفط للجلسة الثانية وسط مخاوف بشأن الإمدادات

أسعار النفط
أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء 27 يونيو، للجلسة الثانية على التوالي، إذ طغى أثر المخاوف من عدم الاستقرار السياسي في روسيا واحتمال انقطاع إمدادات على أثر المخاوف بشأن الطلب العالمي.

 

أسعار النفط

 

وارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 46 سنتا او بنما يعادل نسبته 0.62% ليصل إلى مستوى سعر 74.64 دولار للبرميل.

 

 فيما ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بما يصل الى نحو 49 سنتا او بما يعادل نسبته نحو  0.71% ليصل إلى مستوى 69.86 دولار للبرميل .

 

ويوم الاثنين، صعد العقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 0.5%، فى حين زاد أسعار النفط لخام غرب تكساس الوسيط بما يصل الى نحو 0.3%، بحسب الاسواق العربية

 

شهد يوم السبت تفاديا لاشتباك بين موسكو ومجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، إذ انسحب مقاتلو المجموعة المسلحين بكثافة من مدينة روستوف بجنوب روسيا بموجب اتفاق أوقف تقدمهم السريع نحو العاصمة.

 

وأثار التحدي شكوكا حول سيطرة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة وبعض المخاوف بشأن احتمال تعطل إمدادات النفط الروسية.

 

وتراجع المعروض بالفعل في أذهان المستثمرين بسبب تعهد السعودية بخفض الإنتاج من يوليو.

 

 

إنتاج النفط والغاز الصخري الأميركي يدخل مرحلة من الركود

 

إنتاج النفط والغاز الصخري الأميركي

 

أدى انخفاض أسعار النفط والغاز العالمية إلى تباطؤ نمو إنتاج النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة، فضلا عن نمو تكاليف إنتاج الصناعة، ويتوقع الخبراء ركودا في المستقبل القريب، وفقا لما نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.

 

ونقلت الصحيفة عن مايكل بلانت، الخبير في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في ولاية دالاس، أن "الانخفاض في أسعار النفط والغاز، فضلا عن التكاليف المرتفعة، أوقف النمو في عدد الآبار الجديدة (في الولايات المتحدة) في الربع الثاني".

 

كما أظهر مؤشر البنك للنشاط التجاري في قطاع النفط الصخري نموا صفريا في الربع الثاني. وهذه هي أسوأ نتيجة منذ جائحة كورونا.

وبحسب شركة بيكر هيوز، التي استشهدت بها الصحيفة، فإن عدد منشآت التعدين النشطة في البلاد آخذ في الانخفاض "للأسبوع الثامن على التوالي."

 

وفقا للخبراء، من الضروري هذا العام تحديد سعر البيع بنحو 75 دولارا للبرميل.

 

وبحسب شركات التعدين، فإن ديناميكيات أسعار الغاز غير مواتية أيضا، والتي انخفضت إلى النصف تقريبا مقارنة بالعام الماضي: من 6 دولارات إلى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

 

ووفقاً للصحيفة، تعتمد آفاق إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الآن على كيفية تطور الاقتصاد العالمي. ففي حالة انتعاشها والنمو المرتبط بها في الطلب على المواد الخام، سترتفع الأسعار ثم يصبح الحفر مربحا مرة أخرى.

 

ومع ذلك، يخشى العديد من الخبراء حدوث ركود عالمي جديد. وفي هذه الحالة، فإن الآفاق الإيجابية للصناعة "لن تكون مضمونة".