رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

نعيش الأيام المباركة ونحيا الروح الدينية فى أبهى صورها.. وتأتى نفحات الرضا والتضحية وقوة المسلم فى التحمل وتخطى الغلاء والبلاء والابتلاء الذى حل على دول العالم أجمع، وغير خرائط البلاد وتعرضها لأهوال غضب الله عز وجل ولكن تبقى مصر الصامدة الراضية المضحية من أجل بلاد العرب والمسلمين.. إنه قدر علينا جميعًا ولا تفاهم معه إلا بأخلاق الاسلام الحنيف وأؤليائه الصالحين وشعب آمن بربه وبرسوله صلى الله عليه وسلم.. إنها نفحات نتعرض إليها من أن لآخر من أجل بناء مصر الحديثة الضاربة بجذورها فى الزمان والمكان وقبل الأديان فيا مصر بحق هذه الأيام المباركة عشتِ وعاش ابناؤك يتخطون الغلاء ويتحملون البلاء وبإذن الله وحوله سوف تظلين رمز البناء والعطاء.

كل عام ومصر بأبنائها فى العلا.. وعلينا أن ندفع تقدمها بالترشيد الاستهلاكى وهو الآن فى أعلى درجاته ولكن مزيداً ا لنتخطى الأزمة.. ولدينا فى حياة سيدنا إبراهيم اسوة حسنة وها نحن نعيش منهجه الآن وعلينا بالعمل واتقانه مهما كان المقابل واليقين بأن المقابل لدى الله سبحانه وتعالى أولاً وآخرًا.

طالبنا الله عز وجل أن نطمئن نحن ونطمئن من حولنا ونتذكر ونذكر غيرنا بأن الله عز وجل يدبر لنا الأمور ويدعونا للعمل والعبادة، للصبر والرضا، للعمل حتى قيام الساعة وزرع النخل والخير فى الأرض وكانت مصر الحاضنة لكل ما جاء بالاديان قبل الزمان بزمان والاديان ورسالات الرسل والأنبياء ووضعت قوانين الحضارة والنماء.

ولدينا أسس وقواعد ليتنا نحييها كما أحيينا سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام هذه الأيام وهى أن نستحضر ثلاثة أمور وهى أولاً «إن لله الأمر من قبل ومن بعد» وثانيًا أنه «ليس لنا من الأمر شىء، وثالثًا «أن الله يعلم وأنتم لا تعلمون» وهنا عندما نتذكر ونتأمل ما سبق «تطمئن قلوبنا ويطيب عيشنا ونستعيد قوتنا وندفع أنفسنا دفعا للعمل بلا تواكل مع التوكل على الله وحده لأنه القادر القدير المقتدر.. كل عام ومصر وأهلها بخير والأمة العربية والاسلامية بلا أزمات وفى تقدم وسباق لرضا الله عز وجل.

< الحياة حلوة:

أغانى العيد تشكل فرحة المصريين وتوجهها للتفاؤل وتهدئ من روع أزماتهم وتحيى الفرحة فى قلب أبنائهم كبارًا وصغارًا وأطفالاً.. ولكن إلى متى سوف نعيش مع أغانى عمرها تعدى الـ60 والـ50 سنة!! كانت تقدم لنا من كلمات شعراء لهم قلوب العاشقين لكل عاداتنا ومناسباتنا وملحنين يعيشون الكلمات بقلب وعقل وروح بناء الوطن وأخلاقيات المواطن.. ولهذا عاشت الأغانى القديمة وكأنها شابة تتمايل بالمصريين والعرب حبًا وجمالاً وعظمة.. وما يحدث فى مهرجان جدة والرياض يحتاج تحليلات مراكز البحوث الاجتماعية واساتذة علم النفس والاجتماع السياسى وليقيمها اساتذة علم النفس والاجتماع السياسى وليقيمها اساتذة التاريخ والآثار والحضارات.. ويا ليلة العيد أنستينا ويا أغانى الحج باركتينا، ويا كل من قدم الفن والشعر والموسيقى عليكم رحمة الله فانتم شهداء الوطن والوطنية وتعاليم الدين الاسلامى الحنيف ولعنة الله على كل من فرط فى الميراث والتراث وقيم مصر الحضارة وتعاليم الأديان السماوية جريًا وراء سراب من الشهرة والمال.

< تحية لكل من يعمل لله والوطن وأنا «محظوظة» ويرزقنى الله بشخصيات متنوعة ما بين الشباب وسن الخبرة والمناصب والعاملين البسطاء أحمد الله على أن مثل هؤلاء العظام مازال لهم وجود فى عالم الحروب الطائشة ولا استطيع شكرهم لأنهم أكبر من أى شكر فتحية لهم ولكل وزير يرعى العاملين معه وقبلهم الله عز وجل وإلا أن نجد هؤلاء كل عام وهم بخير و«الخير فينا  وفى أمتى كما قال رسول الله صلى عليه وسلم إلى يوم الدين».

< كل عام ومصر بخير.. وهدانا جميعًا لرفعتها.