النقد الدولي يكشف عن أولوياته في الدعم (شاهد)
أكدت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن :" تغيرات المناخ تصيب أكثر البلدان فقرا وهشاشة، ومن ثم، فقد آن الأوان أن نرتقي لمستوى التطلعات التي تقع على عاتقنا".
اقرأ أيضا .. النقد الدولي: حشدنا 100 مليار دولار من الدول المتقدمة لدعم البلدان النامية
وتابعت "جورجيفا" خلال كلمتها في ختام القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، الأولوية الأولى والرئيسة تتمثل في تخفيف الديون على البلدان، وبخاصة تلك البلدان التي تعرضت لصدمات متعددة، حققنا تقدما ولدينا إطار مشترك يقوم بتقديم المساعدات لتلك الدول".
وأشارت إلى أن العالم يتغير بسرعة كبيرة ويتأثر بصدمات أكثر حدة، كما أن ازمات المناخ تضرب الدول الأكثر هشاشة: «عالمنا به المزيد ن التوتر ونحن بحاجة إلى بعضنا البعض في هذه الأيام، ونتيجة للأزمات العالمية الأخيرة مثل الجائحة، فقد ارتفعت معدلات الفائدة والفقر وعدم المساواة».
النقد الدولي: حشدنا 100 مليار دولار من الدول المتقدمة لدعم البلدان النامية
وواصلت جورجيفا أنه من خلال الأدوات التي استخدمها الصندوق، فقد تم اتخاذ قرارين منفصلين، الأول تقديم مخصصات بنحو 50 مليار دولار، والتي جرى توزيعها على الكثير من الدول، والثاني وكان ذلك في منتصف عام 2019، إذ كانت الدول تبحث عن مجال مالي تعمل من خلاله، إذ ساعد الصندوقُ الدولَ بسبب قوة الأعضاء التي لديهم ملاءة مالية.
وأكملت :" اتخذنا قرارا شجاعا بمساعدة الدول التي ليس لديها أموال، ونحصل على أموال من الدول التي لا تحتاج إلى هذه المخصصات، وتمكننا من حشد 100 مليار دولار".
وأوضحت جورجيفا :" "أريد أن أشكر فرنسا واليابان لأنهما قدما 40% من أموال الطوارئ، كما قدمت الصين 28% من المخصصات التي نحتاج إليها، ونعمل على حشد التمويل من القطاع الخاص من أجل مواجهة تغيرات المناخ".
وانطلقت الجلسة الختامية للقمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، في باريس في يومها الثاني والأخير، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في هذا الحدث الهام تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة، بين البلدين، فضلا عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نموا.